الشيطان يحكم•حقول الإصلاح في الفكر الإسلامي المعاصر•الصوت الاخر مقدمة الى ظواهر ية التحول•إنهم يسرقون ديني : إنسانيات7•نقاشات ترابطية - لاهوت التعايش•لغة العرب وأثرها في تكييف العقلية العربية•السؤال الحائر•من العلمانية إلى الخلقانية•الإنسان - دراسة حول الإنسان ذلك المجهول•عبقرية الاهتمام التلقائي•الليبراليون الجدد•الثقافة المصرية : سيرة أخرى2
و الآن دعني أريك إلى أيّ مدى قد تكون طبائعنا مستنيرة أو مظلمة بهذه المقدمة الأفلاطونية الرائعة افتتح الكاتب كتابه ، يمكن أن نعتبر هذه الجملة هي بدايته و نهايته ،فهذا البحث في المقام الأول معني بسيطرة الآلة الإعلامية على الإنسان (كيف يفكّر ، كيف يشعر ) و هي القبضة الحديدية الأقوى للتحكّم بالإنسان كما يذهب الكاتب . يتتبع فيها الكاتب المراحل المختلفة لهذه السيطرة ( الآلة على الإنسان ) بدءًا من ظهور التلفزيون وصولًاإلى الحيوات الافتراضية -التي أضحت بديلًا للحياة الحقيقية عند كثير من الناس – من جانب ، ومن الجانب الآخر استخدام العلم للتوصّل إلى كيفية إخضاع الإنسان لهذه السيطرة بإرادته وبدون وعي منه !! فقد بذل علم النّفس، من الوقت والمال، على دراسة التحكّم في الفرد والتّأثير عليه، أضعاف ما أنفق على زيادة استقلاله الذّاتي، وتحكّمه في صياغة رأيه وذوقه و هو ما تحاول الدراسة تتبعه ثمّ إثباته و تفنيده بالأدلة و إسقاطه على الواقع .. في آخر هذا العمل قد تشعر أنكَ أمام رواية مأسوية النهاية و ربما تشعر أنها ضرْبٌ من الخيال ولكنك سرعان ما تكتشف أن مأساويتها من أجل واقعيتها و إيغالها في وصف الحقيقة !!
و الآن دعني أريك إلى أيّ مدى قد تكون طبائعنا مستنيرة أو مظلمة بهذه المقدمة الأفلاطونية الرائعة افتتح الكاتب كتابه ، يمكن أن نعتبر هذه الجملة هي بدايته و نهايته ،فهذا البحث في المقام الأول معني بسيطرة الآلة الإعلامية على الإنسان (كيف يفكّر ، كيف يشعر ) و هي القبضة الحديدية الأقوى للتحكّم بالإنسان كما يذهب الكاتب . يتتبع فيها الكاتب المراحل المختلفة لهذه السيطرة ( الآلة على الإنسان ) بدءًا من ظهور التلفزيون وصولًاإلى الحيوات الافتراضية -التي أضحت بديلًا للحياة الحقيقية عند كثير من الناس – من جانب ، ومن الجانب الآخر استخدام العلم للتوصّل إلى كيفية إخضاع الإنسان لهذه السيطرة بإرادته وبدون وعي منه !! فقد بذل علم النّفس، من الوقت والمال، على دراسة التحكّم في الفرد والتّأثير عليه، أضعاف ما أنفق على زيادة استقلاله الذّاتي، وتحكّمه في صياغة رأيه وذوقه و هو ما تحاول الدراسة تتبعه ثمّ إثباته و تفنيده بالأدلة و إسقاطه على الواقع .. في آخر هذا العمل قد تشعر أنكَ أمام رواية مأسوية النهاية و ربما تشعر أنها ضرْبٌ من الخيال ولكنك سرعان ما تكتشف أن مأساويتها من أجل واقعيتها و إيغالها في وصف الحقيقة !!