السجين صالح مرسي الحفار•رأفت الهجان•مذكرات كاريوكا•الكداب•الخوف•زقاق السيد البلطي•ليلى مراد•سامية فهمى - دار الشروق•رأفت الهجان - دار الشروق•دموع في عيون وقحة•البحار مندي•نساء في قطار الجاسوسية•الصعود الى الهاوية•الحفار•رأفت الهجان الجزء الثانى
فى ثمانية عشر فصلا يستعرض الكاتب حياة طفل صغير يحيا فى سجن كبير بسبب تربية والده الصارمة القاسية والتى تكبت توجهاته ولا تستجيب لميوله، فينشأ هذا الطفل ولسان حاله لماذا أنا دائما خائف هكذا؟،فدائما ما يتعقبه هذا الوالد بالسؤال عن تحركاته ومن يصاحب وأين يلعب ؟ ويضيق عليه في المصروف، حتى يلجأ الطفل إلى طرح استفهامات كثيرة تتناول الكون وحكمة خلقه، ولماذا صار ابنا لهذين الوالدين بالذات ، حتى إنه ليستفسر عن الذات العلية ...وينشئ الكاتب علاقات بين هذا الطفل ومجموعة من الأطفال ، فيحركهم كما يتحرك الأطفال ويأتى على ألسنتهم عبارات يتفوه بها امثالهم ، ويصدر عنهم من التصرفات ما يرد على خواطرهم فى صورة حية ، بحيث لا يفرغ القارئ من قراءة الرواية إلا وقد استجمع فى خاطره طبيعة الطفولة بما تتسم به تلك المرحلة من براءة وتلقائية وما يدور فى بالها من مخاوف يضحك لها الكبار، وإنها على ذلك - مع براعة تنا وله – تعيدنا إلى الطفولة وتعرض علينا ذكريات كانت قد استترت وراء الوعى وكاد ينسيها تتابع الزمن وتعاقب السنين
فى ثمانية عشر فصلا يستعرض الكاتب حياة طفل صغير يحيا فى سجن كبير بسبب تربية والده الصارمة القاسية والتى تكبت توجهاته ولا تستجيب لميوله، فينشأ هذا الطفل ولسان حاله لماذا أنا دائما خائف هكذا؟،فدائما ما يتعقبه هذا الوالد بالسؤال عن تحركاته ومن يصاحب وأين يلعب ؟ ويضيق عليه في المصروف، حتى يلجأ الطفل إلى طرح استفهامات كثيرة تتناول الكون وحكمة خلقه، ولماذا صار ابنا لهذين الوالدين بالذات ، حتى إنه ليستفسر عن الذات العلية ...وينشئ الكاتب علاقات بين هذا الطفل ومجموعة من الأطفال ، فيحركهم كما يتحرك الأطفال ويأتى على ألسنتهم عبارات يتفوه بها امثالهم ، ويصدر عنهم من التصرفات ما يرد على خواطرهم فى صورة حية ، بحيث لا يفرغ القارئ من قراءة الرواية إلا وقد استجمع فى خاطره طبيعة الطفولة بما تتسم به تلك المرحلة من براءة وتلقائية وما يدور فى بالها من مخاوف يضحك لها الكبار، وإنها على ذلك - مع براعة تنا وله – تعيدنا إلى الطفولة وتعرض علينا ذكريات كانت قد استترت وراء الوعى وكاد ينسيها تتابع الزمن وتعاقب السنين