حين تركنا الجسر عبد الرحمن منيف أدب عربي•دراما إعادة رسم الخرائط•أرض السواد•مدن الملح 1/5•ام النذور•ذاكرة للمستقبل•رحلة ضوء•عبد الرحمن منيف 2008•لوعة الغياب•عروة الزمان الباهي•رحلة ضوء•ذاكرة للمستقبل•بين الثقافة و السياسة•الكاتب والمنفى•العراق - هوامش من التاريخ والمقاومة•الديمقراطية أولا ... الديمقراطية دائما•إعادة رسم الخرائط•عالم بلا خرائط•سيرة مدينة عمان في الأربعينات•حين تركنا الجسر•أم النذور•الباب المفتوح - قصص•الآن ... هنا•الأشجار واغتيال مرزوق•أسماء مستعارة - قصص
برج حفل الأزبكية•سيرة مولع بالهوانم•سرور•عائد إلى قرطبة•أغانى الأرض الحمراء•الغورية•حمارة خالتى•الثعابين لا تعرف النوم•زوج العنكبوت•الرهان•الموت يزور غرفتي فجرا•جحيم عم عنتر
أية مشاعر للفرح يحملها قلب الإنسان؟ أية غبطة حقيقية يمكن أن تنفجر في عروقه؟ أية أشياء جامحة غزيرة تهب في لحظة صغيرة؟ هكذا هو عبد الرحمن منيف حين ترك الجسر، هكذا هي مشاعره، ففي لحظات العشق تنفجر وفي لحظات اليأس، والفشل والفرح والنشوة أيضاً وأحاسيس لا حدود لها، تتداخل تلك الأحاسيس في أية لحظة وتنطلق عند عبد الرحمن منيف رؤىً... تتجسد حكماً وفلسفة تصور الإنسان بتجلياته، بأفكاره وأوهامه، وفي صراعه مع الوجود ومع ذاته. حين تركنا الجسر رواية أبطالها صياد وكلب وبطة، وفي لحظة من اللحظات يضحى هؤلاء حكيم ووزير وملكة، ومنولوج متوزع المعاني والنغمات، يدور ومع ذاته في داخل الصياد زكي نداوي، يستنطقه المنيف ليشيد عالم الإنسان في كل حالاته، التي تتأتى مع تواتر نغمات المنولوج الداخلي وهي تتصاعد حيناً لتعلن خيبته... وغضبه، وتهدأ أحياناً معلنة سلاماً بين الإنسان وذاته مطلقة العنان لفلسفة كحلم لا تنتهي في عالم عبد الرحمن منيف الروائي
أية مشاعر للفرح يحملها قلب الإنسان؟ أية غبطة حقيقية يمكن أن تنفجر في عروقه؟ أية أشياء جامحة غزيرة تهب في لحظة صغيرة؟ هكذا هو عبد الرحمن منيف حين ترك الجسر، هكذا هي مشاعره، ففي لحظات العشق تنفجر وفي لحظات اليأس، والفشل والفرح والنشوة أيضاً وأحاسيس لا حدود لها، تتداخل تلك الأحاسيس في أية لحظة وتنطلق عند عبد الرحمن منيف رؤىً... تتجسد حكماً وفلسفة تصور الإنسان بتجلياته، بأفكاره وأوهامه، وفي صراعه مع الوجود ومع ذاته. حين تركنا الجسر رواية أبطالها صياد وكلب وبطة، وفي لحظة من اللحظات يضحى هؤلاء حكيم ووزير وملكة، ومنولوج متوزع المعاني والنغمات، يدور ومع ذاته في داخل الصياد زكي نداوي، يستنطقه المنيف ليشيد عالم الإنسان في كل حالاته، التي تتأتى مع تواتر نغمات المنولوج الداخلي وهي تتصاعد حيناً لتعلن خيبته... وغضبه، وتهدأ أحياناً معلنة سلاماً بين الإنسان وذاته مطلقة العنان لفلسفة كحلم لا تنتهي في عالم عبد الرحمن منيف الروائي