النبوة من علم العقائد الى فلسفة التاريخ علي مبروك دراسات فكرية النبوة : من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ•مفهوم الشريعة بين تاسيس الاسلام و تحريرة•الأزهر و سؤال التجديد•الامامة و السياسة•نصوص حول القرآن•الدين و الدوله•الخطاب السياسي الأشعري•القرآن و الشريعة•افكار مؤثمة من اللاهوتي الى الانساني•ثورات العرب خطاب التأسيس•ما وراء تأسيس الأصول•لعبة الحداثة بين الجنرال و الباشا
الشيطان يحكم•حقول الإصلاح في الفكر الإسلامي المعاصر•الصوت الاخر مقدمة الى ظواهر ية التحول•إنهم يسرقون ديني : إنسانيات7•نقاشات ترابطية - لاهوت التعايش•لغة العرب وأثرها في تكييف العقلية العربية•السؤال الحائر•من العلمانية إلى الخلقانية•الإنسان - دراسة حول الإنسان ذلك المجهول•عبقرية الاهتمام التلقائي•الليبراليون الجدد•الثقافة المصرية : سيرة أخرى2
يدرس هذا الكتاب مبحث النبوة كما تجلى في علم الكتاب الإسلامي ، من خلال أنساقه المعرفقية والإيديولوجية الرئيسية : الشيعي ، الأشعري والمعتزلي . وهو يمهد لهذه الدراسة ، بمحاولة تجلية مبحث النبوة في التاريخ الديني السابق على الإسلام ، وذلك بقصد ايضاح الطبيعة الإنسانية والتاريخية لظاهرة النبوة ، وللوعي الديني إجمالا . ولن علم الكلام الإسلامي ، وهو التفكير الفلسفي الأصيل عند المسلمين ،قد نشأ نتيجة محاولات الفرق الإسلامية المتنازعة تنظير صراعاتها وخلافاتها الدنيوية ، مستندة إلى لغة الخطاب الإلهي (النص القرآني )، مفسراً الأنساق المعتقدية الصورية والمجردة ، ومظهرا سياق تشكلها وتكونها ، استنادا الى الشرط الإنساني – التاريخي . هذه الدراسة تهدف الى اعادة بناء علم الكلام ، من خلال أحد مفاهيمه الرئيسية ، ألا وهو مفهوم النبوة . انطلاقا من محاولة قراءة لاشعور الأنساق الآبستيمولوجية الرئيسية لهذا العلم ، في علاقتها الضرورية بالمضامين الآيدولوجية التي تتخفى خلف اللغة المعرفية المجردة . وبهذا تفتتح دورة جديدة في قراءة تراث الذات – تراثنا الاسلامي – الذي لم تفعل غالبية الدراسات السابقة حوله سوى اجترار موضوعاته وتكراره ، وبالتالي إعادة انتاجه بلغة الأقدمين ومفاهيمهم ومضامينهم . كما لو كان سلطة معرفية وأيديولوجية مطلقة غير قابلة للتجاوز .
يدرس هذا الكتاب مبحث النبوة كما تجلى في علم الكتاب الإسلامي ، من خلال أنساقه المعرفقية والإيديولوجية الرئيسية : الشيعي ، الأشعري والمعتزلي . وهو يمهد لهذه الدراسة ، بمحاولة تجلية مبحث النبوة في التاريخ الديني السابق على الإسلام ، وذلك بقصد ايضاح الطبيعة الإنسانية والتاريخية لظاهرة النبوة ، وللوعي الديني إجمالا . ولن علم الكلام الإسلامي ، وهو التفكير الفلسفي الأصيل عند المسلمين ،قد نشأ نتيجة محاولات الفرق الإسلامية المتنازعة تنظير صراعاتها وخلافاتها الدنيوية ، مستندة إلى لغة الخطاب الإلهي (النص القرآني )، مفسراً الأنساق المعتقدية الصورية والمجردة ، ومظهرا سياق تشكلها وتكونها ، استنادا الى الشرط الإنساني – التاريخي . هذه الدراسة تهدف الى اعادة بناء علم الكلام ، من خلال أحد مفاهيمه الرئيسية ، ألا وهو مفهوم النبوة . انطلاقا من محاولة قراءة لاشعور الأنساق الآبستيمولوجية الرئيسية لهذا العلم ، في علاقتها الضرورية بالمضامين الآيدولوجية التي تتخفى خلف اللغة المعرفية المجردة . وبهذا تفتتح دورة جديدة في قراءة تراث الذات – تراثنا الاسلامي – الذي لم تفعل غالبية الدراسات السابقة حوله سوى اجترار موضوعاته وتكراره ، وبالتالي إعادة انتاجه بلغة الأقدمين ومفاهيمهم ومضامينهم . كما لو كان سلطة معرفية وأيديولوجية مطلقة غير قابلة للتجاوز .