رحلة ضوء عبد الرحمن منيف أدب عربي•دراما إعادة رسم الخرائط•أرض السواد•حين تركنا الجسر•مدن الملح 1/5•ام النذور•ذاكرة للمستقبل•عبد الرحمن منيف 2008•لوعة الغياب•عروة الزمان الباهي•رحلة ضوء•ذاكرة للمستقبل•بين الثقافة و السياسة•الكاتب والمنفى•العراق - هوامش من التاريخ والمقاومة•الديمقراطية أولا ... الديمقراطية دائما•إعادة رسم الخرائط•عالم بلا خرائط•سيرة مدينة عمان في الأربعينات•حين تركنا الجسر•أم النذور•الباب المفتوح - قصص•الآن ... هنا•الأشجار واغتيال مرزوق•أسماء مستعارة - قصص
القائد زهرة•قناع بلون السماء 2 : سادن المحرقة•هند أو أجمل امرأة في العالم•حلق صيني لا ترتديه ماجي•سنوات النمش•أخباره•سأقتل كل عصافير الدوري•علي خايف•أعراف البهجة•احذر دائما من الكلاب•دلشاد 2 : سيرة الدم والذهب•إهانة غير ضرورية
كيف تكون لنا شخصيتنا التي نُعرف بها؟ كيف تكون لن روايتنا التي تنبع من همومنا ومحيطنا وناسنا ولغتنا؟ ثم كيف نتعامل مع زمن التحولات الكبرى الذي نعيشه اليوم؟ تلك هي موضوعات هذا الكتاب، وهي أسئلة طالما طرحها عبد الرحمن منيف، في الرواية حيث أبدع وحضر بقوّة، وكذلك في المقابلات واللقاءات والمقالات. ففي الرواية حذّر ويحذّر منيف دائماً من استعارة أصابع الآخرين، وأكد أنه علينا أن نستعمل ونبدع بأصابعنا، وأن نستفيد من إنجازات الرواية في العالم، ولكن نستند إلى تراثينا وتاريخنا، كما ننظر بعين المسؤولية إلى حاضرنا. وهكذا نطوّر هذا الفن العظيم ونترك فيه بصمات تشير إلى رواية تُكتب باللغة العربية وتُعبّر عن هموم هذه المنطقة، وتكون حاضرة بتقدير في ميدان هذا الفن المبدع. أما في التاريخ، حيث يكتب المنتصر أسطره بما يخدم مصالحه، ومفاهيمه، وحيث كتابة التاريخ جزء من الصراع، فإن منيف قد دعا، وهو يدعو الآن، لأن نقوم بهذه المهمّة بكل تفاصيلها، ليس فقط في كتب التاريخ المتخصصة، بل بكتابة كل ما يتصل بحياتنا. إذ كلما سجّلنا الأشياء كلّما أعطيناها مكانها في التاريخ، ولم نعد مجرّد متفرّجين، هكذا تلعب كتابة السيرة، كما الصورة دوراً مهماً. وأمام التحولات التي تدهشنا وعلى الأخص في مجال المعلومات والإعلام، وأمام اجتياح الشاشات وتحولها إلى وسيلة التأثير الأقوى على تشكل الفكر والرأي، أين أصبحت أدوات صناعة الرأي العام الأخرى، وخاصة أين اصبح الكتاب كوسيلة تأثير ومعرفة؟ هذه هي موضوعات هذا الكتاب الذي يدعو إلى إثارة الأسئلة، والحثّ على التفكير، والبدء بعمل ما، بدل حالة الجمود، إن لم يكن التراجع، التي نمرّ بها. فلا نقف دون فعالية بانتظار ما يأتي إلينا ولا نصنعه
كيف تكون لنا شخصيتنا التي نُعرف بها؟ كيف تكون لن روايتنا التي تنبع من همومنا ومحيطنا وناسنا ولغتنا؟ ثم كيف نتعامل مع زمن التحولات الكبرى الذي نعيشه اليوم؟ تلك هي موضوعات هذا الكتاب، وهي أسئلة طالما طرحها عبد الرحمن منيف، في الرواية حيث أبدع وحضر بقوّة، وكذلك في المقابلات واللقاءات والمقالات. ففي الرواية حذّر ويحذّر منيف دائماً من استعارة أصابع الآخرين، وأكد أنه علينا أن نستعمل ونبدع بأصابعنا، وأن نستفيد من إنجازات الرواية في العالم، ولكن نستند إلى تراثينا وتاريخنا، كما ننظر بعين المسؤولية إلى حاضرنا. وهكذا نطوّر هذا الفن العظيم ونترك فيه بصمات تشير إلى رواية تُكتب باللغة العربية وتُعبّر عن هموم هذه المنطقة، وتكون حاضرة بتقدير في ميدان هذا الفن المبدع. أما في التاريخ، حيث يكتب المنتصر أسطره بما يخدم مصالحه، ومفاهيمه، وحيث كتابة التاريخ جزء من الصراع، فإن منيف قد دعا، وهو يدعو الآن، لأن نقوم بهذه المهمّة بكل تفاصيلها، ليس فقط في كتب التاريخ المتخصصة، بل بكتابة كل ما يتصل بحياتنا. إذ كلما سجّلنا الأشياء كلّما أعطيناها مكانها في التاريخ، ولم نعد مجرّد متفرّجين، هكذا تلعب كتابة السيرة، كما الصورة دوراً مهماً. وأمام التحولات التي تدهشنا وعلى الأخص في مجال المعلومات والإعلام، وأمام اجتياح الشاشات وتحولها إلى وسيلة التأثير الأقوى على تشكل الفكر والرأي، أين أصبحت أدوات صناعة الرأي العام الأخرى، وخاصة أين اصبح الكتاب كوسيلة تأثير ومعرفة؟ هذه هي موضوعات هذا الكتاب الذي يدعو إلى إثارة الأسئلة، والحثّ على التفكير، والبدء بعمل ما، بدل حالة الجمود، إن لم يكن التراجع، التي نمرّ بها. فلا نقف دون فعالية بانتظار ما يأتي إلينا ولا نصنعه