رسالة في اللاهوت والسياسة باروخ سبينوزا الفلسفة أدلة الفلسفية•سبينوزا على الحرية•عن اللاهوت والسياسة•المراسلات•علم الاخلاق•علم الاخلاق•رسالة فى اللاهوت و السياسة
هكذا تكلم زرادشت•ملاحظات في الألوان•فن الجدل او فن ان تكون دائما على صواب•جمهورية أفلاطون•فلسفة اللذة والألم•الفلسفة التحليلية•مرارة الظلم : اللاإنسانية ودورها في الفلسفة النسوية•مقدمة في نظرية المعرفة•من هيجل الي ماركس ج (1)•هل يستطيع التابع أن يتكلم•كيف تكون وجوديا•في مدرسة الشك : تعلم التفكير الصائب باكتشاف لماذا نفكر بشكل خاطئ
رسالة سبيونزا هذه هي ثورة على الأوضاع الثقافية والسياسية في عصره بل وفي كل عصر ، وتطبيق للنور الطبيعي في مجال الدين والسياسة ، حتى لا يخلط الناس بين البدع الانسانية والتعاليم الالهية . أو بين التصديق الساذج والايمان الصادق وبين الاحساس الطبيعي بالعدل والخير أو بين الفتن والمصادمات بين الطوائف باسم الدفاع عن الدين ، وبين الاسلام الداخلي أو بين التصديق الساذج والايمان الصادق وبين الاحساس الطبيعي بالعدل والخير او بين الفتن والمصادمات بين الطوائف باسم الدفاع عن الدين ، وبين الاسلام الداخلي في الانسان وفي الدولة . وتحاول هذه الرسالة البرهنة على ان حرية التفلسف لا تمثل خطرا على التقوى أو على السلام في الدولة بل ان القضاء عليها يؤدي الى ضياع السلام والتقوى ذاتها ، وأن حرية الفكر لا تمثل خطرا على الايمان ، او بتعبير آخر ، ان العقل هو اساس الايمان ، فاذا غاب العقل ظهرت الخرافة ، واذا سادت الخرافة ضاع العقل فالحاد الفلاسفة الذين يعتمدون على النور الفطري هو الايمان الصحيح ، وايمان المتدينين القائم على الاوهام والخرافات الحاد صحيح. والهدف الثاني من رسالة سبيونزا دراسة الصلة بين الدين والدولة، بين اللاهوت والسياسة، دراسة للصلة بين السلطات اللاهوتية والسلطات السياسية . فهي دراسة واقعية لأوضاع تداخل السلطتين فكلاهما يقوم على منع حرية الرأي والقضاء على العقل. ولما كانت حرية الرأي ضرورة للإيمان الصحيح فان حرية الرأي ايضا ضرورة للسلام الداخلي في الدولة ، فاذا قضي على حرية الفكر قضي على الدولة . لذلك يجب على السلطات العامة ان لا تتدخل في الحريات الفردية فهذا هو ( الحق الطبيعي ) . كل رد حر في طبيعته وكل فرد هو الضامن لحريته . لا احتكار للفكر ولا حجر ولا رقابة عليه . لكل انسان الحق في فهم الوعي وتأويله كما يشاء وأن التسلط والتحزب ليؤدي حتما الى ضياع الايمان.
رسالة سبيونزا هذه هي ثورة على الأوضاع الثقافية والسياسية في عصره بل وفي كل عصر ، وتطبيق للنور الطبيعي في مجال الدين والسياسة ، حتى لا يخلط الناس بين البدع الانسانية والتعاليم الالهية . أو بين التصديق الساذج والايمان الصادق وبين الاحساس الطبيعي بالعدل والخير أو بين الفتن والمصادمات بين الطوائف باسم الدفاع عن الدين ، وبين الاسلام الداخلي أو بين التصديق الساذج والايمان الصادق وبين الاحساس الطبيعي بالعدل والخير او بين الفتن والمصادمات بين الطوائف باسم الدفاع عن الدين ، وبين الاسلام الداخلي في الانسان وفي الدولة . وتحاول هذه الرسالة البرهنة على ان حرية التفلسف لا تمثل خطرا على التقوى أو على السلام في الدولة بل ان القضاء عليها يؤدي الى ضياع السلام والتقوى ذاتها ، وأن حرية الفكر لا تمثل خطرا على الايمان ، او بتعبير آخر ، ان العقل هو اساس الايمان ، فاذا غاب العقل ظهرت الخرافة ، واذا سادت الخرافة ضاع العقل فالحاد الفلاسفة الذين يعتمدون على النور الفطري هو الايمان الصحيح ، وايمان المتدينين القائم على الاوهام والخرافات الحاد صحيح. والهدف الثاني من رسالة سبيونزا دراسة الصلة بين الدين والدولة، بين اللاهوت والسياسة، دراسة للصلة بين السلطات اللاهوتية والسلطات السياسية . فهي دراسة واقعية لأوضاع تداخل السلطتين فكلاهما يقوم على منع حرية الرأي والقضاء على العقل. ولما كانت حرية الرأي ضرورة للإيمان الصحيح فان حرية الرأي ايضا ضرورة للسلام الداخلي في الدولة ، فاذا قضي على حرية الفكر قضي على الدولة . لذلك يجب على السلطات العامة ان لا تتدخل في الحريات الفردية فهذا هو ( الحق الطبيعي ) . كل رد حر في طبيعته وكل فرد هو الضامن لحريته . لا احتكار للفكر ولا حجر ولا رقابة عليه . لكل انسان الحق في فهم الوعي وتأويله كما يشاء وأن التسلط والتحزب ليؤدي حتما الى ضياع الايمان.