هكذا تكلم زرادشت•ملاحظات في الألوان•فن الجدل او فن ان تكون دائما على صواب•جمهورية أفلاطون•فلسفة اللذة والألم•الفلسفة التحليلية•مرارة الظلم : اللاإنسانية ودورها في الفلسفة النسوية•مقدمة في نظرية المعرفة•من هيجل الي ماركس ج (1)•هل يستطيع التابع أن يتكلم•كيف تكون وجوديا•في مدرسة الشك : تعلم التفكير الصائب باكتشاف لماذا نفكر بشكل خاطئ
ان فلسفة نيتشة في الحقيقة ، هي احدى المحاولات التي تنشد الاجابة على السؤال عن الخير والشر . وهي اجابة مختلفة عن تلك التي قدمها الفلاسفة السابقون . فقد كان نيتشة هو أول من تجرأ على وصف الأخلاق المسيحية بأنها لاتصلح الا للضعفاء والعبيد. كان يشعر بانه جاء من أجل مهمة مقدسة ، مضمونها تخليص البشرية مما بدا له أنه أوهام تضللها . ومن هنا نراه يناشد البشر قائلا: اني أناشدكم يا اخواني ، ان تظلوا أوفياء للأرض ، وألا تصدقوا أولئك الذين يحدثونكم عن آمال في عالم آخر ، انهم يدسون لكم السم ، سواء كانوا يعلمون أو لايعلمون ، أولئك هم الذين يحتقرون ، انهم ينحلون بعد أن سمموا أنفسهم ، وأن ألأرض منهم لملول . لقد كان الاثم ضد الآلهة فيما مضى هو الاثم الأكبر ، ولكن الألهة قد ماتت ومعها كل الآثمين , والآن أصبح أكبر أثم هو الاثم ضد الأرض ، هو تقدير العالم الذي لم يغرف أكثر من تقدير الأرض. لقد رأى نيتشة في جيته ونابليون وهرقليطس ، عظمة لا نظير لها ، ورفض القديس بولس وروسو ومارتن لوثر ، وأعجب بمكيافيللي . وقد راى أن هناك علاقة بين تفكيره وطبيعته ، وبين اولئك العظماء ، اذ يقول : هذا هو سبب كبريائي : أنني أنتمي الى العظماء
ان فلسفة نيتشة في الحقيقة ، هي احدى المحاولات التي تنشد الاجابة على السؤال عن الخير والشر . وهي اجابة مختلفة عن تلك التي قدمها الفلاسفة السابقون . فقد كان نيتشة هو أول من تجرأ على وصف الأخلاق المسيحية بأنها لاتصلح الا للضعفاء والعبيد. كان يشعر بانه جاء من أجل مهمة مقدسة ، مضمونها تخليص البشرية مما بدا له أنه أوهام تضللها . ومن هنا نراه يناشد البشر قائلا: اني أناشدكم يا اخواني ، ان تظلوا أوفياء للأرض ، وألا تصدقوا أولئك الذين يحدثونكم عن آمال في عالم آخر ، انهم يدسون لكم السم ، سواء كانوا يعلمون أو لايعلمون ، أولئك هم الذين يحتقرون ، انهم ينحلون بعد أن سمموا أنفسهم ، وأن ألأرض منهم لملول . لقد كان الاثم ضد الآلهة فيما مضى هو الاثم الأكبر ، ولكن الألهة قد ماتت ومعها كل الآثمين , والآن أصبح أكبر أثم هو الاثم ضد الأرض ، هو تقدير العالم الذي لم يغرف أكثر من تقدير الأرض. لقد رأى نيتشة في جيته ونابليون وهرقليطس ، عظمة لا نظير لها ، ورفض القديس بولس وروسو ومارتن لوثر ، وأعجب بمكيافيللي . وقد راى أن هناك علاقة بين تفكيره وطبيعته ، وبين اولئك العظماء ، اذ يقول : هذا هو سبب كبريائي : أنني أنتمي الى العظماء