أوراق فلسفية مجموعة باحثين ابستميولوجيات وفلسفات علم عالمية•الاتجاهات الحديثة في فلسفة الذاكرة•بيت من ورق - يوميات البروفسور•عبقرية جمال حمدان•مكنز الدعاء صغير غلاف 14*20•مكنز الدعاء كبير مجلد 17*24•مكنز الدعاء كبير غلاف 17*24•مكنز الدعاء صغير مجلد 14*20•ادعية رمضان•ادعية الحج و العمرة•فتاة الضباب•الحداثة و التنوير في العالم العربي•شبكات التواصل الاجتماعي و صناعة الراي العام في العالم العربي•اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد•اباطرة الاعلام العربى•المسألة الدينية و مسارات التحول السياسية و الاجتماعية في الدول المغاربية•المواجهة بين المسيحية الشرقية و الاسلام المبكر•الطريق إلى سايكس-بيكو: الحرب العالمية الأولى بعيون عربية•قواعد التفكير المنطقى•داعش والجماعات القتالية•الوهابية والسلفية•تجربه الاصلاح الدستورى فى المغرب•ذروة النفط : التحديات و الفرص امام دول الخليج•كيف يصنع القرار في الانظمة العربية
يأخذ الحديث عن تاريخ الفلسفة في الثقافة العربية الإسلامية منذ مجيئها اليوناني الأول في عهد الكندي… مساحات فكرية واسعة، مستنهضاً النشاطات الثقافية، للبحث عن إجابة عن سؤال المتكرر الحضور وهو: هل للفلسفة مكان في المشهد الثقافي العربي الإسلامي، وهل يمكن للمسلمين أن ينتجوا فلسفة أو يتفلسفوا على الطريقة الأفلاطونية أو السقراطية؟… السجال المشهور بين الغزالي وابن رشد لم يكن الوحيد؟ ولكنه ربما كان الأشهر والأعمق بين سجالات نتواصل في ثقافتنا حول كيفية التعامل مع الفلسفة… ومهما يكن من أمر فإن هذه الأوراق الفلسفية التي توغل في إسترسالاتها إنما جاءت ضمن جهد، كما المحاولات العربية الأخرى، ليمثل مسعىً آخر للتفاعل مع المنجز الفلسفي العالمي تعرفاً وتعريفاً، وهو يقسم بقسمين هامتين لا بد للقارئ من الوقوف عليها، الأولى أن من قام به عدد محدد وجداً من الشباب المتطلع إلى المعرفة والإنجاز؛ والثاني، وهذا الأهم، أنه ينهض في بيئة غير مشجعة، فما يعرفه الجميع كما أبناء المحيط السعودي، أن كلمة فلسفة، المزعجة، والمخيفة للكثيرين في المملكة، هي أبعد ما تكون من المناهج العلمية في هذا البلد، وبالتالي وعن مشهده الثقافي. وأما الهاجس الذي حرّك هذه المجموعة من الشباب المثقف لتكريس جهودهم في التعرف على الفلسفة والتعريف بها، أن الفلسفة، كما أدرك هؤلاء، وكما يتضح من مجمل الأوراق التي يضمها هذا الإصدار، هي في لبّ المعرفة المعاصرة كما جاءتنا من الحضارة الغربية… هي الأمسّ الذي نهضت عليه العلوم الحديثة، بحثها وتطبيقها وإنسانيها، مثلما كانت في العهد اليوناني، ومثلما كانت أيضاً لدى العرب والمسلمين حين تبنوا منجزات الحضارة اليونانية إبتداء من القرن الثاني الهجري/ الثامن الميلادي. وإلى ذلك، فإن المتأمل في محتويات هذا الإصدار سيدهش لتنوعها ولما اتسم به مجملها من جدية وعمق، وقد توزعت هذه المحتويات على خمسة أبواب، تخصص ثلاثة منها في موضوعات كبرى، واختلف اثنان في كونهما يضمان أوراقاً بحثية متفاوتة الإهتمامات؛ الأبواب المتخصصة اشتملت على أوراق حول الفلسفة العربية الإسلامية، تمحورت ثلاث منها والتي كانت أوراق بحثية لكل من عبد الله المطيري وعبد الرحمن الحبيب، حول الكندي بوصفه شخصية مفصلية في تطور الفكر الفلسفي العربي الإسلامي تؤرخ بعمله بداية الإشتغال الفلسفي لدى العرب والمسلمين سواء نظرنا إلى ما سبقه أو إلى عمله أو نظرنا إلى ما تلاه، كالمؤتمرات اليونانية التي تناولها بالبحث حمد الراشد. أما البابان الآخران فيتصل أحدهما بشخصية مفصلية أخرى، لكن في السياق الأوروبي / الغربي الحديث وهو الفيلسوف الألماني هيغل، في ورقتين بحثيتين من إعداد سليمان السلطان وعبد الله النفيعي، ويتصل الباب الثاني بتيار ضخم من تيارات التفلسف الأوروبي الحديث: الوجودية، هذا التيار تتناول أربعة باحثين: خالد الغنامي حول الوجودية في القرن العشرين، وسليمان السلطان حول سارتر، وحمد الراشد حول الموجود وإختلاف الوجود، وسليمان السلطان مرة أخرى في بحث آخر حول هيدجر وأخيراً يبقى الحديث عن البابين الأول والأخير لإختلاف موضوعاتهما وطرافة بعضها. ولعل ما يلفت الإنتباه في هذه الأوراق البحثية أن الفلسفة اليونانية لم تجد مكاناً خاصاً بها في هذا الكتاب سوى في هذين البابين، ورقة عبد الرحمن الحبيب حول سقراط في الباب الأول، وورقة حمد الراشد حول أفلاطون في الباب الخامس والأخير، إلى جانب بحث تناول أبوي الفلسفة اليونانيين معالجة سليمان السلطان المختلفة في كونها تسعى للمفر في موضوع الثقافة السعودية وذلك في ورقته حول الضمك في المجتمع السعودي، كذلك في ورقة مشاريع الوقيان اللافتة بعنوانها مشكلة دريدا، غير أن الباب الأخير يطالع القارئ أيضاً بمسعى عبد الله المطيري لإستحضار عملاق الفلسفة الأوروبية الحديثة كانط، وورقة عبد الله النفيعي المتميزة بتناولها للبعد الإيديولوجي للفلسفة.
يأخذ الحديث عن تاريخ الفلسفة في الثقافة العربية الإسلامية منذ مجيئها اليوناني الأول في عهد الكندي… مساحات فكرية واسعة، مستنهضاً النشاطات الثقافية، للبحث عن إجابة عن سؤال المتكرر الحضور وهو: هل للفلسفة مكان في المشهد الثقافي العربي الإسلامي، وهل يمكن للمسلمين أن ينتجوا فلسفة أو يتفلسفوا على الطريقة الأفلاطونية أو السقراطية؟… السجال المشهور بين الغزالي وابن رشد لم يكن الوحيد؟ ولكنه ربما كان الأشهر والأعمق بين سجالات نتواصل في ثقافتنا حول كيفية التعامل مع الفلسفة… ومهما يكن من أمر فإن هذه الأوراق الفلسفية التي توغل في إسترسالاتها إنما جاءت ضمن جهد، كما المحاولات العربية الأخرى، ليمثل مسعىً آخر للتفاعل مع المنجز الفلسفي العالمي تعرفاً وتعريفاً، وهو يقسم بقسمين هامتين لا بد للقارئ من الوقوف عليها، الأولى أن من قام به عدد محدد وجداً من الشباب المتطلع إلى المعرفة والإنجاز؛ والثاني، وهذا الأهم، أنه ينهض في بيئة غير مشجعة، فما يعرفه الجميع كما أبناء المحيط السعودي، أن كلمة فلسفة، المزعجة، والمخيفة للكثيرين في المملكة، هي أبعد ما تكون من المناهج العلمية في هذا البلد، وبالتالي وعن مشهده الثقافي. وأما الهاجس الذي حرّك هذه المجموعة من الشباب المثقف لتكريس جهودهم في التعرف على الفلسفة والتعريف بها، أن الفلسفة، كما أدرك هؤلاء، وكما يتضح من مجمل الأوراق التي يضمها هذا الإصدار، هي في لبّ المعرفة المعاصرة كما جاءتنا من الحضارة الغربية… هي الأمسّ الذي نهضت عليه العلوم الحديثة، بحثها وتطبيقها وإنسانيها، مثلما كانت في العهد اليوناني، ومثلما كانت أيضاً لدى العرب والمسلمين حين تبنوا منجزات الحضارة اليونانية إبتداء من القرن الثاني الهجري/ الثامن الميلادي. وإلى ذلك، فإن المتأمل في محتويات هذا الإصدار سيدهش لتنوعها ولما اتسم به مجملها من جدية وعمق، وقد توزعت هذه المحتويات على خمسة أبواب، تخصص ثلاثة منها في موضوعات كبرى، واختلف اثنان في كونهما يضمان أوراقاً بحثية متفاوتة الإهتمامات؛ الأبواب المتخصصة اشتملت على أوراق حول الفلسفة العربية الإسلامية، تمحورت ثلاث منها والتي كانت أوراق بحثية لكل من عبد الله المطيري وعبد الرحمن الحبيب، حول الكندي بوصفه شخصية مفصلية في تطور الفكر الفلسفي العربي الإسلامي تؤرخ بعمله بداية الإشتغال الفلسفي لدى العرب والمسلمين سواء نظرنا إلى ما سبقه أو إلى عمله أو نظرنا إلى ما تلاه، كالمؤتمرات اليونانية التي تناولها بالبحث حمد الراشد. أما البابان الآخران فيتصل أحدهما بشخصية مفصلية أخرى، لكن في السياق الأوروبي / الغربي الحديث وهو الفيلسوف الألماني هيغل، في ورقتين بحثيتين من إعداد سليمان السلطان وعبد الله النفيعي، ويتصل الباب الثاني بتيار ضخم من تيارات التفلسف الأوروبي الحديث: الوجودية، هذا التيار تتناول أربعة باحثين: خالد الغنامي حول الوجودية في القرن العشرين، وسليمان السلطان حول سارتر، وحمد الراشد حول الموجود وإختلاف الوجود، وسليمان السلطان مرة أخرى في بحث آخر حول هيدجر وأخيراً يبقى الحديث عن البابين الأول والأخير لإختلاف موضوعاتهما وطرافة بعضها. ولعل ما يلفت الإنتباه في هذه الأوراق البحثية أن الفلسفة اليونانية لم تجد مكاناً خاصاً بها في هذا الكتاب سوى في هذين البابين، ورقة عبد الرحمن الحبيب حول سقراط في الباب الأول، وورقة حمد الراشد حول أفلاطون في الباب الخامس والأخير، إلى جانب بحث تناول أبوي الفلسفة اليونانيين معالجة سليمان السلطان المختلفة في كونها تسعى للمفر في موضوع الثقافة السعودية وذلك في ورقته حول الضمك في المجتمع السعودي، كذلك في ورقة مشاريع الوقيان اللافتة بعنوانها مشكلة دريدا، غير أن الباب الأخير يطالع القارئ أيضاً بمسعى عبد الله المطيري لإستحضار عملاق الفلسفة الأوروبية الحديثة كانط، وورقة عبد الله النفيعي المتميزة بتناولها للبعد الإيديولوجي للفلسفة.