سؤال العمل طه عبد الرحمن دراسات فكرية سؤال السيرة الفلسفية : بحث عن حقيقة التفلسف الانتمائية•التأسيس الائتماني لعلم المقاصد•المفاهيم الأخلاقية بين الإئتمانية و العلمانية•ثغور المرابطة مقاربة ائتمانية لصراعات الأمة•من الانسان الابتر الى الانسان الكوثر•شرود مابعد الدهرانيه•الحوار افقا للفكر•حوارات من اجل المستقبل•بؤس الدهرانية - النقد الائتمانى لفصل الاخلاق عن الدين•سؤال الاخلاق مساهمة فى النقد الاخلاقى للحداثة الغربية•سؤال المنهج فى افق التأسيس لأنموذج فكرى جديد•روح الدين•في أصول الحوار و تجديد علم الكلام•فقه الفلسفة 2 القول الفلسفي•فقه الفلسفة 1الفلسفة والترجمة•روح الحداثة المدخل إلى تأسيس الحداثة الإسلامية•تجديد المنهج في تقويم التراث•اللسان و الميزان أو التكوثر العقلي•العمل الديني و تجديد العقل•الحق العربي في الاختلاف الفلسفي•الحق الإسلامي في الاختلاف الفكري
الشيطان يحكم•حقول الإصلاح في الفكر الإسلامي المعاصر•الصوت الاخر مقدمة الى ظواهر ية التحول•إنهم يسرقون ديني : إنسانيات7•نقاشات ترابطية - لاهوت التعايش•لغة العرب وأثرها في تكييف العقلية العربية•السؤال الحائر•من العلمانية إلى الخلقانية•الإنسان - دراسة حول الإنسان ذلك المجهول•عبقرية الاهتمام التلقائي•الليبراليون الجدد•الثقافة المصرية : سيرة أخرى2
إذا كتاب سؤال الأخلاق للفيلسوف طه عبد الرحمن تميّز بتقديم الأخلاق على العقل المجرّد، محدِّداً بها ماهية الإنسان، فإنه كتابه الجديد: سؤال العمل، يتميّز بتقديم العمل على النظر المجرّد، محدِّدا به هوية الإنسان الذي اختار أن يكون آية تكليفية يُستدل بها على الخالق كما يُستدل عليه بالآيات التكوينية، مُذكراً بقبوله للأمانة ومجتهداً في أداء حقوقها؛ ولمّا كان هذا االختيار عناية مقدّرة، فقد ارتقى بأعماله إلى رتبة الأرزاق الباقية التي لا تفنى والمِنَن الواسعة التي لاتضيق؛ وبناءً على هذا التصور للعمل التكليفي الأوّل، اشتغل المؤلف بالبحث عن منزلة هذا العمل في مجالات فكرية وعلمية متنوّعة، فكشف كيف اتخذ نسيان العمل التكليفي في هذه المعارف أشكالاً مختلفة وكيف كانت أشكال هذا النسيان سبباً في دخول الآفاتِ والشبهات عليها؛ كما بيّن أنه بالإمكان أن نعيد تأسيس كل من الفكر والعلم على أصول عملية تكليفية تضمن له البقاء والسّعة اللذين ظل يطلبهما دون أن يظفر بهما.وما كان لهذا الكشف والبيان أن يتوصلا إلى النتائج غير المسبوقة المستجمعة في أواخر الفصول لولا أن هذا المفكّر المبدع خلخل كثيراً من المقولات والمسلمات والأحكام والآراء التي تُعد عند الدارسين، فضلاً عن الجمهور، أمهاتِ الحقائق ورؤوس المعارف.
إذا كتاب سؤال الأخلاق للفيلسوف طه عبد الرحمن تميّز بتقديم الأخلاق على العقل المجرّد، محدِّداً بها ماهية الإنسان، فإنه كتابه الجديد: سؤال العمل، يتميّز بتقديم العمل على النظر المجرّد، محدِّدا به هوية الإنسان الذي اختار أن يكون آية تكليفية يُستدل بها على الخالق كما يُستدل عليه بالآيات التكوينية، مُذكراً بقبوله للأمانة ومجتهداً في أداء حقوقها؛ ولمّا كان هذا االختيار عناية مقدّرة، فقد ارتقى بأعماله إلى رتبة الأرزاق الباقية التي لا تفنى والمِنَن الواسعة التي لاتضيق؛ وبناءً على هذا التصور للعمل التكليفي الأوّل، اشتغل المؤلف بالبحث عن منزلة هذا العمل في مجالات فكرية وعلمية متنوّعة، فكشف كيف اتخذ نسيان العمل التكليفي في هذه المعارف أشكالاً مختلفة وكيف كانت أشكال هذا النسيان سبباً في دخول الآفاتِ والشبهات عليها؛ كما بيّن أنه بالإمكان أن نعيد تأسيس كل من الفكر والعلم على أصول عملية تكليفية تضمن له البقاء والسّعة اللذين ظل يطلبهما دون أن يظفر بهما.وما كان لهذا الكشف والبيان أن يتوصلا إلى النتائج غير المسبوقة المستجمعة في أواخر الفصول لولا أن هذا المفكّر المبدع خلخل كثيراً من المقولات والمسلمات والأحكام والآراء التي تُعد عند الدارسين، فضلاً عن الجمهور، أمهاتِ الحقائق ورؤوس المعارف.