كيفية السفر مع سلمون أمبرتو إيكو أدب عربي•عن الكتابة و الكتب پاپي ساتان أليپي - وقائع مجتمع سائل•بماذا يؤمن من لا يؤمن ؟•الشعلة الخفية للملكة لوانا•السيميائية و فلسفة اللغة•حكايات عن اساءة الفهم•العدد صفر•ان تقول الشئ نفسه تقريبا•اسم الوردة•الاثر المفتوح•آليات الكتابة السردية•مقبرة براغ•6 نزهات في غابة السرد•التأويل بين السيميائيات والتفكيكية•دروس في الأخلاق•العلامة تحليل المفهوم وتأريخه•اعترافات روائي ناشئ•بندول فوكو•باودولينو
سباحة في بركة تحت المطر•أن تلمس الكتب•الجني الذي قالت أمي مريم إنه يملي علي القصص•القراءة صنعة العظماء•في حضرة القصة والرواية•الرواية التاريخية النسوية - مقاربات لنماذج روائية•الملتقى فى الرواية الرقمية التفاعلية•الخطط السردية - دراسة فى صناعة القص ووظيفته الثقافية•بخيط من حبر - دفقه من الضوء والغواية والأدب•الجماليات الثقافية للقصة القصيرة•مزاج الكتابة•الكاتب ومجالسة الفكرة
يقول امبرتوايكو في بداية كتابه (كيفية السفر مع سلمون- معارضات ومستعارات ) عن ولعه بطعم الصور الساخرة (نصوص نتنبأ بما سيكتبه آخرون فعلياً في وقت لاحق،تلك هي رسالة الصورة الساخرة: عليها ألا تخشى المبالغة أبداً، وإذا ما أصابت الهدف فهي لا تقوم سوى بتجسيد ما سيحققه آخرون دون خجل وبهدوء أعصاب ووقار رجولي) وبطريقته الفكاهية المباشرة يخاطب ايكو قارئه: (فلنتفاهم جيداً: لقد كتبت هذه الصور الساخرة مع امتلاك كل منها لوظيفة أخلاقية خاصة بها) بغرض التسلية والمتعة وقد ولدت النصوص المقدمة هنا بهذا الغرض الوحيد نفسه، لا أقول هذا لأختلق الأعذار فأنا أدافع عن الحق في التسلية، ولاسيما إذا كانت مفيدة لممارسة اللغة. غير أن هذه (المستعارات) الجديدة ليست في مجملها مجرد صور ساخرة أو عبارة عن فصول كتب للتسلية فحسب وإذا كان يمكن لها أن تبدو مسلية كما آمل فإنها كتبت بمجملها تقريباً بدافع من الاشمئزاز) هل بوسع المرء أن يشمئز مبتسماً؟ نقول: كلا إذا كان السخط وليد الخبث والرعب، ونعم إذا كان وليد الغباء والحماقة وبخلاف ما كان ديكارت يقول به. فإن الشيء الأعدل توزيعاً على وجه البسيطة هو ليس الحس السليم وانما الحماقة: إذ يعتقد كل واحد أنه مجرد من الحماقة حتى إن نفس أولئك الذين عادة لا يشبعون من أي شيء آخر لا يدأبون قط على الرغبة فيها أقل مما لديهم منها. ولذلك ينبغي أن تقرأ النصوص التي كتبت تحت عنوان: «طرائق الاستخدام» على أنها مساهمة في تحليل الحماقة التي تغمرنا في ثقافتنا وحياتنا اليومية.
يقول امبرتوايكو في بداية كتابه (كيفية السفر مع سلمون- معارضات ومستعارات ) عن ولعه بطعم الصور الساخرة (نصوص نتنبأ بما سيكتبه آخرون فعلياً في وقت لاحق،تلك هي رسالة الصورة الساخرة: عليها ألا تخشى المبالغة أبداً، وإذا ما أصابت الهدف فهي لا تقوم سوى بتجسيد ما سيحققه آخرون دون خجل وبهدوء أعصاب ووقار رجولي) وبطريقته الفكاهية المباشرة يخاطب ايكو قارئه: (فلنتفاهم جيداً: لقد كتبت هذه الصور الساخرة مع امتلاك كل منها لوظيفة أخلاقية خاصة بها) بغرض التسلية والمتعة وقد ولدت النصوص المقدمة هنا بهذا الغرض الوحيد نفسه، لا أقول هذا لأختلق الأعذار فأنا أدافع عن الحق في التسلية، ولاسيما إذا كانت مفيدة لممارسة اللغة. غير أن هذه (المستعارات) الجديدة ليست في مجملها مجرد صور ساخرة أو عبارة عن فصول كتب للتسلية فحسب وإذا كان يمكن لها أن تبدو مسلية كما آمل فإنها كتبت بمجملها تقريباً بدافع من الاشمئزاز) هل بوسع المرء أن يشمئز مبتسماً؟ نقول: كلا إذا كان السخط وليد الخبث والرعب، ونعم إذا كان وليد الغباء والحماقة وبخلاف ما كان ديكارت يقول به. فإن الشيء الأعدل توزيعاً على وجه البسيطة هو ليس الحس السليم وانما الحماقة: إذ يعتقد كل واحد أنه مجرد من الحماقة حتى إن نفس أولئك الذين عادة لا يشبعون من أي شيء آخر لا يدأبون قط على الرغبة فيها أقل مما لديهم منها. ولذلك ينبغي أن تقرأ النصوص التي كتبت تحت عنوان: «طرائق الاستخدام» على أنها مساهمة في تحليل الحماقة التي تغمرنا في ثقافتنا وحياتنا اليومية.