حصار الثقافة مصطفى حجازي علم نفس النقلات الحضارية الكبرى اين نحن منها ؟•الحدث الجائح•اطلاق طاقات الحياة•الجدارة و الوالدية في تنشئة الابناء•العصبيات و آفاتها : هدر الاوطان و استلاب الانسان•ما بين تقليب القهوة و فورانها•الاسرة و صحتها النفسية - المقومات و الديناميات•حجر رشيد•علم النفس و العولمة•الصحة النفسية•الشباب الخليجي والمستقبل•الإنسان المهدور دراسة تحليلية نفسية اجتماعية•التخلف الاجتماعي - مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور
أنت لست أمك•العالم النفسي للنساء•صراعاتنا الداخلية - نظرية بناءة عن العصاب•كتاب تدريبات القلق و الاكتئاب•إدمان المواقع الإباحية لدى المراهقين وكبار السن•لا تجعلي التحرش الجنسي سجنك الأبدي•مقدمة في علم نفس الكبار•أزمات المراهقة : تحليل نفسي -اجتماعي - ثقافي - تأصيل نظري ودراسات ميدانية•أسس ومبادئ التحليل النفسي•علم النفس المرضي والصحة النفسية•اختبار اضطرابات ما بعد الصدمة لدى ضحايا التحرش الجنسي•رسائل ميم إلى الطبيبة النفسية
الأطروحة الرئيسية لهذه الدراسة تذهب إلى القول بأن هناك حالة من التناقض الأساسي بين ما تحتاجه الاجيال الطالعة للتعامل مع المستقبل بفرصه وإمكاناته وأخطاره وتحدياته، وبين حالة الانشطار الثقافي التي تتجلى معالمها بمزيد من الحدة ما بين ثقافة الصورة والثقافة الأصولية. فما بين مذهب اللذات الحسية الآتية، وأحلام الماضوية، تحاصر مقومات وإمكانات التعامل مع المقتضيات المستقبلية. ذلك أنه، في حين أصبح الحديث عن العالم كقرية صغيرة مبتذلاً، يذهب الإنشطار إلى تجاهل مقتضيات التسيير والتدبير التي تستلزمها الحتمية المتصاعدة للمصير المشترك، ومتطلباته من القدرة الذاتية والإقتدار المعرفي. فلكل من ثفافة الصورة وبلاغتها الألكترونية، وثقافة الأصولية وأسطوريتها المثالية، مشروعها الغارقة فيه، مما يدفع بها في مسارات قد لا يكون من المبالغة وصفها بأنها ذات نتائج مأزقية.
الأطروحة الرئيسية لهذه الدراسة تذهب إلى القول بأن هناك حالة من التناقض الأساسي بين ما تحتاجه الاجيال الطالعة للتعامل مع المستقبل بفرصه وإمكاناته وأخطاره وتحدياته، وبين حالة الانشطار الثقافي التي تتجلى معالمها بمزيد من الحدة ما بين ثقافة الصورة والثقافة الأصولية. فما بين مذهب اللذات الحسية الآتية، وأحلام الماضوية، تحاصر مقومات وإمكانات التعامل مع المقتضيات المستقبلية. ذلك أنه، في حين أصبح الحديث عن العالم كقرية صغيرة مبتذلاً، يذهب الإنشطار إلى تجاهل مقتضيات التسيير والتدبير التي تستلزمها الحتمية المتصاعدة للمصير المشترك، ومتطلباته من القدرة الذاتية والإقتدار المعرفي. فلكل من ثفافة الصورة وبلاغتها الألكترونية، وثقافة الأصولية وأسطوريتها المثالية، مشروعها الغارقة فيه، مما يدفع بها في مسارات قد لا يكون من المبالغة وصفها بأنها ذات نتائج مأزقية.