إشكاليات القراءة وآليات التأويل نصر حامد أبو زيد دراسات فكرية القران من النص الي الخطاب•صوت من المنفى - تأملات في الإسلام•التفكير في زمن التكفير•هكذا تكلم ابن عربي•مفهوم النص دراسة في علوم القرآن•فلسفة التأويل دراسة في تأويل القرآن•دوائر الخوف قراءة في خطاب المرأة•النص و السلطة و الحقيقة•الخطاب و التأويل•التجديد والتحريم والتأويل•الإمام الشافعي و تأسيس الأيديولوجية الوسطية•الإتجاه العقلي في التفسير•نقد الخطاب الديني
الأسس الفكرية للعلمانية•التنبيهات العقلية على آراء ابن تيمية المنطقية•استراتيجية الأمن الفكري مع رؤية جديدة حول التعليم الديني الأكاديمي•الإنسان بين المعتقد الديني والأنسنة•الشيطان يحكم•حقول الإصلاح في الفكر الإسلامي المعاصر•الصوت الاخر مقدمة الى ظواهر ية التحول•إنهم يسرقون ديني : إنسانيات7•نقاشات ترابطية - لاهوت التعايش•لغة العرب وأثرها في تكييف العقلية العربية•السؤال الحائر•من العلمانية إلى الخلقانية
هذه الدراسة يجمعها هم فكري واحد، هو هم إشكاليات القراءة بشكل عام، وقراءة التراث بشكل خاص. ولأن التراث متعدد متنوع، من حيث المجالات والاتجاهات، فقد تعددت المجالات التي تتناولها هذه الدراسة بين اللغة والنقد والبلاغة والعلوم الدينية. ولما كان التعدد والتنوع لا ينفي الوحدة في إطارها النظري العام، فقد كانت هذه الدراسة بمثابة تجارب جزئية متنوعة تهدف إلى اكتشاف الروابط الخفية بين مجالات الفكر التراثي وصولاً إلى وحدته. ولعل من أهم النتائج التي يمكن تلمسها من هذه الدراسات أن التراث منظومة فكرية واحدة، تتجلى في أنماط وأنساق جزئية متغايرة في كل مجال معرفي خاص. لم يكن سيبويه-مثلاً-وهو يضع البناء النظري والقوانين الكلية للغة العربية معزولاً عن إنجازات الفقهاء والقراء والمحدثين والمتكلمين. وبالمثل لم يكن عبد القاهر الجرجاني، ومن سبقه ومن تلاه من البلاغيين، يمارسون نشاطهم الفكري في مجال البلاغة خارج إطار علم الكلام وأصول الفقه، ناهيك بعلوم اللغة والنحو. ومن قبيل تحصيل الحاصل اليوم أن نقول أن علوم النقد والبلاغة لم تنعزل لحظة واحدة عن العلوم الدينية من كلام وفقه وتفسير
هذه الدراسة يجمعها هم فكري واحد، هو هم إشكاليات القراءة بشكل عام، وقراءة التراث بشكل خاص. ولأن التراث متعدد متنوع، من حيث المجالات والاتجاهات، فقد تعددت المجالات التي تتناولها هذه الدراسة بين اللغة والنقد والبلاغة والعلوم الدينية. ولما كان التعدد والتنوع لا ينفي الوحدة في إطارها النظري العام، فقد كانت هذه الدراسة بمثابة تجارب جزئية متنوعة تهدف إلى اكتشاف الروابط الخفية بين مجالات الفكر التراثي وصولاً إلى وحدته. ولعل من أهم النتائج التي يمكن تلمسها من هذه الدراسات أن التراث منظومة فكرية واحدة، تتجلى في أنماط وأنساق جزئية متغايرة في كل مجال معرفي خاص. لم يكن سيبويه-مثلاً-وهو يضع البناء النظري والقوانين الكلية للغة العربية معزولاً عن إنجازات الفقهاء والقراء والمحدثين والمتكلمين. وبالمثل لم يكن عبد القاهر الجرجاني، ومن سبقه ومن تلاه من البلاغيين، يمارسون نشاطهم الفكري في مجال البلاغة خارج إطار علم الكلام وأصول الفقه، ناهيك بعلوم اللغة والنحو. ومن قبيل تحصيل الحاصل اليوم أن نقول أن علوم النقد والبلاغة لم تنعزل لحظة واحدة عن العلوم الدينية من كلام وفقه وتفسير