من ديوان السياسة عبد الله العروي دراسات فكرية الغربة - اليتيم - رجل الذكري•الايديولوجيا العربية المعاصرة•مفهوم الحرية - الدولة - الايديولوجيا•مفهوم التاريخ•العرب و الفكر التاريخي•ثقافتنا في ضوء التاريخ•من ديوان السياسة استبانة•السنة و الاصلاح دين الفطرة•اوراق•الفريق•الاصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية•اليتيم•الآفة•مفهوم العقل•مفهوم الدولة•مفهوم الحرية•مفهوم التاريخ•مفهوم الأيديولوجيا•مجمل تاريخ المغرب•خواطر الصباح يوميات 1982 / 1999•خواطر الصباح يوميات 1974 / 1981•خواطر الصباح يوميات 1967 / 1973•ثقافتنا في ضوء التاريخ•العرب و الفكر التاريخي
الأسس الفكرية للعلمانية•التنبيهات العقلية على آراء ابن تيمية المنطقية•استراتيجية الأمن الفكري مع رؤية جديدة حول التعليم الديني الأكاديمي•الإنسان بين المعتقد الديني والأنسنة•الشيطان يحكم•حقول الإصلاح في الفكر الإسلامي المعاصر•الصوت الاخر مقدمة الى ظواهر ية التحول•إنهم يسرقون ديني : إنسانيات7•نقاشات ترابطية - لاهوت التعايش•لغة العرب وأثرها في تكييف العقلية العربية•السؤال الحائر•من العلمانية إلى الخلقانية
في كتابه هذا يناقش المفكر العربي المغربي عبد الله العروي قضايا متشعبة هي حصيلة الفكر الإنساني منذ بدء التاريخ وتأثيرها على الشعوب الواقعة تحت تأثيرها في جوانب أهمها التربية والإجتماع والسياسة فهو يرى الأمية متفشية والتعليم النظامي ووسائل الإعلام والنشاط العمومي، كل ذلك لا يفعل سوى إعادة إنتاج الموروث، ما العمل إذن؟ كيف الخروج من الحلقة المفرغة؟ كيف يتم الفطام وتتحقق النقلة المرجوة؟ بل ما جدوى التأويل الديمقراطي؟ أوليس التأويل السلفي هو دائماً الأقوى لأنه يملك في ذاته وسائل التجديد إذ التجديد لديه هو إحياء القديم؟.يعتبر العروي أنه في ظل عولمة الإقتصاد لا يستطيع أحد أن يكتفي بما ينتج، وأن إحياء القديم مهما كان مغرياً من منظور التلاحم والمساواة، يتحول إلى عائق في مجال التنافس الدولي، وأنه لا بد من مخرج وهذا المخرج هو إبداله بمشروع معاكس، هو المشروع الديمقراطي؛ ويتطرق في كتابه إلى دولة المغرب بإعتبارها دولة لها أهداف ثابتة ومع ذلك لا تحظى السياسة الخارجية فيها بإهتمام المرشحين أو الناخبين.وأن الجميع مرتاح لترك المسؤولية في هذا المجال كاملة بيد الملك وأن ما يجعل السياسة يائسة برأيه هو بالضبط شموليتها وأنه لم تتكون بعد نخبة سياسية واسعة تتأهل وتتجدد بإستمرار، تتحمل المسؤولية محدودة كعبء مكلف وبالتالي موقت، كمرحلة لازمة ضمن تجربة أوسع وأغنى؛ فيستطيع المرء أن يقول: هناك حياة قبل وبعد السياسة... وفي ظل الأمية، السياسة طاغية ومنحطة، في ظل الديمقراطية، مجال السياسة ضيق وقيمتها عالية؛ فالديمقراطية تحرر السياسة تنقذها من كل ما ليس منها، فتصبح الرياضة رياضة والفن فن، وكذلك العمل والفلسفة... أما إذا طفت السياسة على الكل، جرت الكل معها إلى الحضيض فالعلاقة بين الديمقراطية والإبداع أعمق مما يتصور...
في كتابه هذا يناقش المفكر العربي المغربي عبد الله العروي قضايا متشعبة هي حصيلة الفكر الإنساني منذ بدء التاريخ وتأثيرها على الشعوب الواقعة تحت تأثيرها في جوانب أهمها التربية والإجتماع والسياسة فهو يرى الأمية متفشية والتعليم النظامي ووسائل الإعلام والنشاط العمومي، كل ذلك لا يفعل سوى إعادة إنتاج الموروث، ما العمل إذن؟ كيف الخروج من الحلقة المفرغة؟ كيف يتم الفطام وتتحقق النقلة المرجوة؟ بل ما جدوى التأويل الديمقراطي؟ أوليس التأويل السلفي هو دائماً الأقوى لأنه يملك في ذاته وسائل التجديد إذ التجديد لديه هو إحياء القديم؟.يعتبر العروي أنه في ظل عولمة الإقتصاد لا يستطيع أحد أن يكتفي بما ينتج، وأن إحياء القديم مهما كان مغرياً من منظور التلاحم والمساواة، يتحول إلى عائق في مجال التنافس الدولي، وأنه لا بد من مخرج وهذا المخرج هو إبداله بمشروع معاكس، هو المشروع الديمقراطي؛ ويتطرق في كتابه إلى دولة المغرب بإعتبارها دولة لها أهداف ثابتة ومع ذلك لا تحظى السياسة الخارجية فيها بإهتمام المرشحين أو الناخبين.وأن الجميع مرتاح لترك المسؤولية في هذا المجال كاملة بيد الملك وأن ما يجعل السياسة يائسة برأيه هو بالضبط شموليتها وأنه لم تتكون بعد نخبة سياسية واسعة تتأهل وتتجدد بإستمرار، تتحمل المسؤولية محدودة كعبء مكلف وبالتالي موقت، كمرحلة لازمة ضمن تجربة أوسع وأغنى؛ فيستطيع المرء أن يقول: هناك حياة قبل وبعد السياسة... وفي ظل الأمية، السياسة طاغية ومنحطة، في ظل الديمقراطية، مجال السياسة ضيق وقيمتها عالية؛ فالديمقراطية تحرر السياسة تنقذها من كل ما ليس منها، فتصبح الرياضة رياضة والفن فن، وكذلك العمل والفلسفة... أما إذا طفت السياسة على الكل، جرت الكل معها إلى الحضيض فالعلاقة بين الديمقراطية والإبداع أعمق مما يتصور...