مقدمة للشعر العربى ادونيس أدونيس - الحوارات الكاملة 1-5•كلام البدايات•الثابت و المتحول 1/4•راس اللغه جسم الصحراء•الكتاب امس المكان 1•الكتاب امس المكان الان 2•الكتاب امس المكان الان 3•الصوفية و السوريالية•أول الجسد آخر البحر•تنبأ أيها الأعمى•ديوان الشعر العربى 1/4•ديوان البيت الواحد فى الشعر العربى•فاتحة لنهاية القرن•الأعمال الشعرية الكاملة•اهدأ هاملت تنشق جنون أوفيليا•وراق يبيع كتب النجوم•تاريخ يتمزق في جسد امرأة•المحيط الاسود•زمن الشعر•الكتاب أمس المكان الآن (3 أجزاء)
تهدف هذه الدراسة القيّمة بمحتواها المنطقي الفاعل والمؤثّر في النفوس الحرة الصادقة من الشعراء والكتّاب الشباب، للشاعر والكاتب الكبير أدونيس، والتي Andquot;تستعيد دراسات كُتبت في أوقات متباعدةAndquot;، إلى Andquot;إعادة النظر في الموروث الشعري العربيAndquot;، وإلى التأكيد أن التغيّر الذي يطال الشعر العربي هو Andquot;تغيّر في المفهوم ذاتهAndquot;، وإلى Andquot;تجاوز الأنواع الأدبية، وصهرها كلها في نوع واحد هو الكتابةAndquot;، وAndquot;وضع الإبداع والنتاج الشعريين العربيين في منظور التجاوز الدائم، وتقويمهما استناداً إلى هذا المنظورAndquot;.يحلل الفصل الأول Andquot;القبولAndquot;، الذي ميّز مرحلة الشعر الجاهلي بما يعنيه من Andquot;رضى وطمأنينة ويقينAndquot;، وحياة الشاعر الجاهلي التي كانت Andquot;بؤرة نفسية يتلاقى فيها المكان والزمان، الضرورة والمصادفة. وهكذا يعرض نفسه قصدياً لمصافات الحياة، فمن يملك الشجاعة ليجابه خطر المكان هو، وحده، يعرف كيف يكون سيّد مصيرهAndquot;. ينتقل الفصل الثاني إلى مرحلة Andquot;التساؤلAndquot; في الشعر العربي بما يعنيه من Andquot;تمرّد ورفض وشكّAndquot;، والحاجة إلى التحديث والبحث عن التجديد، في ظل الشعور بالغربة الذي فرضته حياة Andquot;المدينةAndquot; بين الشاعر والآخرين وبينه وبين الطبيعة، وعبّرت عنه تجارب Andquot;أبو نواس وابن الرومي وأبي تمام والمتنبي وأبي العلاء ومعظم الشعراء في المرحلة العباسيةAndquot;.بعدها دار الشعر في مدار Andquot;الصنعةAndquot;، التي شكّلت Andquot;الهاجس المسيطر على مدى تسعة قرونAndquot;، وهو Andquot;هاجس بالأداء المتقن لا التفكير المتقنAndquot;. Andquot;فأصبحت القصيدة في هذه القرون التسعة نوعاً من فنّ المزج بين اللغة والحياة في سبيكة أنيقة الصُّنعAndquot;.بدايات التحوّل Andquot;في النصف الأول من هذا القرن، إلى الشعر العربي الحديث تبدأ مع جبران خليل جبران في رؤيته Andquot;التي تطمح إلى تغيير العالم، فيما تصفه أو تندبه أو تفسرهAndquot;، وتحمل ثلاثة صور هي: Andquot;التقليد والسلفيةAndquot;، التجدد في المضمون والشكل معاً، ثم Andquot;رومنطقية الكآبة حيناً والغضب والعنف حيناً آخر، من جهة، ورومنطيقية التألق الشكلي التجميلي، من جهة ثانيةAndquot;.أما فصل Andquot;آفاق المستقبلAndquot;، فيطرح Andquot;الصعوبة الأساسية التي نواجهها في الشعر العربي الجديد، وهي أن علينا أن نحدّده بالانسجام مع تراثنا وبالاختلاف عنه في آنAndquot;. لكن Andquot;الطريق التي يترسمها الإبداع حدسية، إشراقية، رؤياوية. وهي تبحث عن الحلول في فيض الحياة وغناها، في تفجّر ممكناتها وتنّوعهاAndquot;. Andquot;والشاعر العربي الجديد في مغامرته هذه يتّجه نحو المستقبل، في تهيام غامر، مدركاً أن كل جزء من العالم لا يعرفه هو جزء آخر من نفسه لم يكتشفها بعد. وفي هذا الهيام يدرك أن جديده الحقيقي يعانق القديم الحقيقيAndquot;. من السهولة بمكان إذاً معرفة هوية الشاعر العربي الجديد، وتحديد معالمه، أنه الشاعر الذي Andquot;يقودنا صوب عالم جديد، صوب إنسانية جديدة بآفاق وقيم جديدةAndquot;، والذي يسير في طريق الإبداع التي Andquot;تتبنى الإنسان لا النظرية، والحياة لا مقولات الحياةAndquot;.
تهدف هذه الدراسة القيّمة بمحتواها المنطقي الفاعل والمؤثّر في النفوس الحرة الصادقة من الشعراء والكتّاب الشباب، للشاعر والكاتب الكبير أدونيس، والتي Andquot;تستعيد دراسات كُتبت في أوقات متباعدةAndquot;، إلى Andquot;إعادة النظر في الموروث الشعري العربيAndquot;، وإلى التأكيد أن التغيّر الذي يطال الشعر العربي هو Andquot;تغيّر في المفهوم ذاتهAndquot;، وإلى Andquot;تجاوز الأنواع الأدبية، وصهرها كلها في نوع واحد هو الكتابةAndquot;، وAndquot;وضع الإبداع والنتاج الشعريين العربيين في منظور التجاوز الدائم، وتقويمهما استناداً إلى هذا المنظورAndquot;.يحلل الفصل الأول Andquot;القبولAndquot;، الذي ميّز مرحلة الشعر الجاهلي بما يعنيه من Andquot;رضى وطمأنينة ويقينAndquot;، وحياة الشاعر الجاهلي التي كانت Andquot;بؤرة نفسية يتلاقى فيها المكان والزمان، الضرورة والمصادفة. وهكذا يعرض نفسه قصدياً لمصافات الحياة، فمن يملك الشجاعة ليجابه خطر المكان هو، وحده، يعرف كيف يكون سيّد مصيرهAndquot;. ينتقل الفصل الثاني إلى مرحلة Andquot;التساؤلAndquot; في الشعر العربي بما يعنيه من Andquot;تمرّد ورفض وشكّAndquot;، والحاجة إلى التحديث والبحث عن التجديد، في ظل الشعور بالغربة الذي فرضته حياة Andquot;المدينةAndquot; بين الشاعر والآخرين وبينه وبين الطبيعة، وعبّرت عنه تجارب Andquot;أبو نواس وابن الرومي وأبي تمام والمتنبي وأبي العلاء ومعظم الشعراء في المرحلة العباسيةAndquot;.بعدها دار الشعر في مدار Andquot;الصنعةAndquot;، التي شكّلت Andquot;الهاجس المسيطر على مدى تسعة قرونAndquot;، وهو Andquot;هاجس بالأداء المتقن لا التفكير المتقنAndquot;. Andquot;فأصبحت القصيدة في هذه القرون التسعة نوعاً من فنّ المزج بين اللغة والحياة في سبيكة أنيقة الصُّنعAndquot;.بدايات التحوّل Andquot;في النصف الأول من هذا القرن، إلى الشعر العربي الحديث تبدأ مع جبران خليل جبران في رؤيته Andquot;التي تطمح إلى تغيير العالم، فيما تصفه أو تندبه أو تفسرهAndquot;، وتحمل ثلاثة صور هي: Andquot;التقليد والسلفيةAndquot;، التجدد في المضمون والشكل معاً، ثم Andquot;رومنطقية الكآبة حيناً والغضب والعنف حيناً آخر، من جهة، ورومنطيقية التألق الشكلي التجميلي، من جهة ثانيةAndquot;.أما فصل Andquot;آفاق المستقبلAndquot;، فيطرح Andquot;الصعوبة الأساسية التي نواجهها في الشعر العربي الجديد، وهي أن علينا أن نحدّده بالانسجام مع تراثنا وبالاختلاف عنه في آنAndquot;. لكن Andquot;الطريق التي يترسمها الإبداع حدسية، إشراقية، رؤياوية. وهي تبحث عن الحلول في فيض الحياة وغناها، في تفجّر ممكناتها وتنّوعهاAndquot;. Andquot;والشاعر العربي الجديد في مغامرته هذه يتّجه نحو المستقبل، في تهيام غامر، مدركاً أن كل جزء من العالم لا يعرفه هو جزء آخر من نفسه لم يكتشفها بعد. وفي هذا الهيام يدرك أن جديده الحقيقي يعانق القديم الحقيقيAndquot;. من السهولة بمكان إذاً معرفة هوية الشاعر العربي الجديد، وتحديد معالمه، أنه الشاعر الذي Andquot;يقودنا صوب عالم جديد، صوب إنسانية جديدة بآفاق وقيم جديدةAndquot;، والذي يسير في طريق الإبداع التي Andquot;تتبنى الإنسان لا النظرية، والحياة لا مقولات الحياةAndquot;.