تاريخ و يوتوبيا سيوران الفلسفة دموع و قديسون•السقوط فى الزمن•رسالة في التحلل•تمارين في الإعجاب•غسق الأفكار•على مرتفعات اليأس•اعترافات و لعنات•توقيعات•لو كان ادم سعيدا•مثالب الولادة•المياه كلها بلون الغرق
السياسة•هكذا تكلم زرادشت•ملاحظات في الألوان•فن الجدل او فن ان تكون دائما على صواب•جمهورية أفلاطون•فلسفة اللذة والألم•الفلسفة التحليلية•مرارة الظلم : اللاإنسانية ودورها في الفلسفة النسوية•مقدمة في نظرية المعرفة•من هيجل الي ماركس ج (1)•هل يستطيع التابع أن يتكلم•كيف تكون وجوديا
تاريخ ويوتوبيا هي الترجمة الحرفية للعنوان الأصلي للكتاب الصادر بالفرنسية سنة 1960، وهو الرابع في سجل أعمال سيوران. يعد هذا الكتاب من أكثر كتب سيوران نظاماً ونسقية في بنيته الفكرية والاسلوبية, فهو شأنه شأن غواية الوجود يخضع لشكلٍ نثري ذي حبكة فلسفية واضحة في النظرة إلى الوجود. إذ أن جلَ النصوص التي يحتويها صدرت في ظروفٍ معينة من حياة الكاتب. فالنص الأول الذي يفتتح تاريخ ويوتوبي له قصة خاصَة تجعل منه شاهداً على الحقبة الزمنية التي خطَ فيها وعلى البنية الفكرية لسيوران. ولئن جاءت هذه الرسالة إلى صديق بعيد خالية من كل إشارة إلى هويَة هذا الصديق، فإن ذلك لا ينمَ عن نيَة تضليلية تخصَ أسلوب التشويق، الذي ينتهجه الكاتب يظهر ذلك جلياً منذ مطلع رسالته إلى صديقه البعيد: من تلك البلاد التي كانت لنا ولم تعد لأحد، أنت تلحَ علي بعد كل هذه السنوات من الصمت، كي أمدك ببعض التفاصيل عمَا يشغلني، وكذلك عن هذا العالم الرائع الذي تقول إنَي محظوظ بسكناه والتجوال فيه.... ويعلق على هذا النص الشاعر أيمن حسن في مقدمة الكتاب بأن فهم الدائرة الكامنة في كتاب تاريخ ويوتوبيا بـ أولاً : النظام الزمني الخاص بالنص يمتد على ماض بعيد على غرار الصديق نفسه، أي أن الربط بين الماضي الوجيز عن طريق عبارة كانت والحاضر المطلق أي الصالح لكل زمان ومكان عن طريق عبارة لم تعد لأحد يفرض القطيعة بين الكاتب وموطنه من جهة وبين الصديقين من جهة أخرى، ممَا يقلب رأساً على عقب موازين الصداقة التي كانت بين الرجلين، الايديولوجيا المشتركة. بهذه اللغة يكتب اميل سيوران فهو من المؤلفين الذين يصعب اختزال نصوصهم وتصنيفها، لأن كثيراً منها يمكن قراءته كنص شعري والبعض الآخر يقرأ كنص فلسفي عميق، لكنه في تاريخ ويوتوبيا يجمع بين صفة الشاعر والفيلسوف ويضيق لهما لقباً جديداً هو المؤرخ. محتويات الكتاب: 1- في صنفين من المجتمعات (رسالة إلى صديق بعيد)، 2- روسيا أو فايروس الحريَة، 3- في مدرسة الطغاة، 4- أوديسا الضعنينة، 5- ميكانيزمات اليوتوبيا، 6- العصر الذهبي.
تاريخ ويوتوبيا هي الترجمة الحرفية للعنوان الأصلي للكتاب الصادر بالفرنسية سنة 1960، وهو الرابع في سجل أعمال سيوران. يعد هذا الكتاب من أكثر كتب سيوران نظاماً ونسقية في بنيته الفكرية والاسلوبية, فهو شأنه شأن غواية الوجود يخضع لشكلٍ نثري ذي حبكة فلسفية واضحة في النظرة إلى الوجود. إذ أن جلَ النصوص التي يحتويها صدرت في ظروفٍ معينة من حياة الكاتب. فالنص الأول الذي يفتتح تاريخ ويوتوبي له قصة خاصَة تجعل منه شاهداً على الحقبة الزمنية التي خطَ فيها وعلى البنية الفكرية لسيوران. ولئن جاءت هذه الرسالة إلى صديق بعيد خالية من كل إشارة إلى هويَة هذا الصديق، فإن ذلك لا ينمَ عن نيَة تضليلية تخصَ أسلوب التشويق، الذي ينتهجه الكاتب يظهر ذلك جلياً منذ مطلع رسالته إلى صديقه البعيد: من تلك البلاد التي كانت لنا ولم تعد لأحد، أنت تلحَ علي بعد كل هذه السنوات من الصمت، كي أمدك ببعض التفاصيل عمَا يشغلني، وكذلك عن هذا العالم الرائع الذي تقول إنَي محظوظ بسكناه والتجوال فيه.... ويعلق على هذا النص الشاعر أيمن حسن في مقدمة الكتاب بأن فهم الدائرة الكامنة في كتاب تاريخ ويوتوبيا بـ أولاً : النظام الزمني الخاص بالنص يمتد على ماض بعيد على غرار الصديق نفسه، أي أن الربط بين الماضي الوجيز عن طريق عبارة كانت والحاضر المطلق أي الصالح لكل زمان ومكان عن طريق عبارة لم تعد لأحد يفرض القطيعة بين الكاتب وموطنه من جهة وبين الصديقين من جهة أخرى، ممَا يقلب رأساً على عقب موازين الصداقة التي كانت بين الرجلين، الايديولوجيا المشتركة. بهذه اللغة يكتب اميل سيوران فهو من المؤلفين الذين يصعب اختزال نصوصهم وتصنيفها، لأن كثيراً منها يمكن قراءته كنص شعري والبعض الآخر يقرأ كنص فلسفي عميق، لكنه في تاريخ ويوتوبيا يجمع بين صفة الشاعر والفيلسوف ويضيق لهما لقباً جديداً هو المؤرخ. محتويات الكتاب: 1- في صنفين من المجتمعات (رسالة إلى صديق بعيد)، 2- روسيا أو فايروس الحريَة، 3- في مدرسة الطغاة، 4- أوديسا الضعنينة، 5- ميكانيزمات اليوتوبيا، 6- العصر الذهبي.