عودة الياسمين الى أهله سالماً إبراهيم نصر الله أدب عربي•دراما شمس اليوم الثامن•طفولتى حتى الان - الملهاة الفلسطينية (12)•ليل المحو نهار الذاكرة•ماساة كاتب القصة القصيرة•زمن الخيول البيضاء hard cover•ثلاثية الاجراس - دبابة تحت شجرة عيد الميلاد - الملهاة الفلسطينية (11)•ثلاثية الاجراس - سيرة عين - الملهاة الفلسطينية (10)•ثلاثية الاجراس - ظلال المفاتيح - الملهاة الفلسطينية (9)•حرب الكلب الثانية ( طبعة مصرية )•الحب شرير•ارواح كليمنجارو•هزائم المنتصرين ( السينما بين حرية الإبداع و منطق السوق )•مجرد 2 فقط - الملهاة الفلسطينية (8)•شرفة الفردوس•على خيط نور•عو، الجنرال لا ينسى كلابه!•السيرة الطائرة؛ أقل من عدو... أكثر من صديق•أحوال الجنرال•بسم الأم والإبن•شرفة العار•شرفة الهذيان•صور الوجود - السينما تتأمل•شرفة رجل الثلج•طيور الحذر - الملهاة الفلسطينية (4)

الهجران•القائد زهرة•قناع بلون السماء 2 : سادن المحرقة•هند أو أجمل امرأة في العالم•حلق صيني لا ترتديه ماجي•سنوات النمش•أخباره•سأقتل كل عصافير الدوري•علي خايف•أعراف البهجة•احذر دائما من الكلاب•دلشاد 2 : سيرة الدم والذهب

عودة الياسمين الى أهله سالماً

غير متاح

الكمية

يبحر إبراهيم نصر الله من خلال قصائده القصيرة جدا في محطات تأملية تستولد المعاني والحكم من أشياء كثيرة قد لا يلتفت إليها كثيرون، فهنا معالجات ورؤى جميلة وعميقة تفيض بحالات وجدانية حميمة تؤنس الأشياء وتمنحها قيمة إنسانية نبيلة مستمدة من بصيرة نافذة للشاعر. هذه القصائد أشبه بومضات خاطفة لكنها تنطوي على طاقة من الإضاءة لمساحات واسعة من التأمل، وتفتح آفاقاً رحبة للرؤية الإبداعية التي تجسد شغفاً بقيم النبل والجمال، ليست كما هي معروفة لدى الإنسان وحده، بل كما يمكن أن توجد لدى الكائنات والأشياء التي نرتبط بها بعلاقات وجدانية حميمة غالباً ما يكون الشعراء أكثر إحساساً بها وأسرع التقاطاً. إنها تأملات عميقة الغور، يمور القلق الوجودي ويتلاطم في نيرانها الداخلية عبر الإيماءة والإشارة والإيحاء، وبما تزخر به من أسئلة إنسانية. وإذا كنا نؤسس هنا على رأي أرسطو (الشعر هو ليس الفن الأكثر تكثيفاً بل هو أيضاً الفن الأكثر فلسفةً) فالخطاب الشعري لـ إبراهيم نصرالله يتبلور في هاتين الخاصيتين التكثيف والفلسفة .. الأول يحدث على مستوى التوظيف الإيحائي واللغوي والسردي أما الثاني فينبثق من خلال اختيار الثيمة ذات البعد الفلسفي وإقامة السؤال الفلسفي إزاء الوجود الحياتي الإنساني. يقول الدكتور إحسان عباس في حديثه عن تجربة إبراهيم نصر الله في كتابة القصيدة القصيرة: ((لقد استطاع إبراهيم نصر اللـه أن يضع إطاراً واضحاً لظاهرة القصيدة القصيرة؛ ومعه اتخذت القصيدة الجديدة بعداً جديداً حين أفردت في ديوان كامل أو أكثر من ديوان، دون أن يكون ذلك ساماً في القصيدة الطويلة التي أجادها إبراهيم في نعمان يسترد لونه وفي الفتى النهر .. والجنرال وغيرهما من دواوينه، ثم إن انتقال إبراهيم بين الشعر والرواية يدل على أن طول الشكل لا يقف في طريق إبداعه. إن القصيدة القصيرة عند إبراهيم تترك في نفس القارئ أثرين متباينين: شعوراً بالاكتفاء، وإيحاء مسترسلاً، كما تترك لهفة إلى مزيد ولكل من هاتين الحالتين دورها الإيجابي في نفس القارئ إذ ليست اللهفة أقل إثارة من الشعور بالرضا. لهذا صدق أحد النقاد حين قال فيه : انه كسر طوق المحلية بالنسبة للتقبل الشامل الذي يلقاه شعره، وكسر موضوع القصيدة بانتمائه الصادق إلى الشمولية القادرة على التعامل مع أدق التفاصيل. انه يلج عالماً من التصور الكوني والرؤية الكونية التي يحملنا تيارها بقوة الإحساس بهذه الوحدة الوجودية بين العالم الأصغر والعالم الأكبر وقوة الاندماج فيها. حيث الأمنيات لا تتحقق، لان نظر الشاعر مشدود إلى المستقبل وعلاقة الإنسان الخلاق به. في عالم تتقافز فيه الأشياء الحية، والأشياء الجامدة في طريقها إلى استشراف الحياة .)) يذكر أن تجربة نصرالله في مجال كتابة القصيدة القصيرة جدا قد تركت أثرها الواضح والعميق في مجال كتابة هذا النوع من الشعر في العالم العربي، منذ صدور ديوانه (عواصف القلب) عام 1989، وما تلاه من دواوين. يضم ديوان (عودة الياسمين إلى أهله سالما) مختارات من أربعة دواوين شعرية كرست للقصائد القصيرة جدا، هي: عواصف القلب، شرفات الخريف، كتاب الموت والموتى، وحجرة الناي. أحوال الجنرال إذا كانت مجموعات (الخيول على مشارف المدينة) و (المطرفي الداخل) و (أناشيد الصباح) قد شكلت لحظة إبداعية متقدمة لشاعر دخل ميدان الشعر بثقة عالية وموهبة قوية، رسخته في الساحة الشعرية العربية شاعرا صاحب تجربة خاصة منذ مطلع الثمانينات، فإن كثيرا من أعماله اللاحقة جاءت لتشكل تجربة جديدة اهتمت بالشكل الشعري الملحمي الذي يمتلك طاقة تعبيرية شديدة الصلة بالوجدان الإنساني الجمعي وطنيا وفلسفيا، وأبرز هذه القصائد (الحوار الأخير قبل مقتل العصفور بدقائق) و (الفتى النهر.. والجنرال) و (راية القلب – ضد الموت) و (فضيحة الثعلب) و (الطائر). وغيرها من القصائد الصادرة ضمن مختاراته الشعرية (أحوال الجنرال) حيث ضمت عددا من أبرز القصائد الملحمية الطويلة التي كتبها الشاعر. وقد تميزت القصيدة الملحمية لدى نصر الله بتجاوزها للسمات الملحمية التقليدية، فهي وثيقة الصلة بالواقع والتاريخ المعاصر، ناهيك عن قدرتها على أن تسلط الضوء على النمو النفسي والتحول القيمي والأخلاقي للشخصية الملحمية، كما رسمت الأجواء الملحمية من تفاصيل المكان والذاكرة والحالات النفسية المتحولة للشخصيات الفنية، حيث تسري الروح الملحمية في جسد القصيدة لتمنحها مكانة فنية ليس فقط في النتاج الشعري للشاعر بل في النتاج الشعري العربي بعامة. وعلاوة على القيمة الإنسانية والفنية والوطنية لهذه القصائد، فقد حظيت بقيمة جماهيرية واسعة النطاق، وأكدت مقولة فنية أساسية أن البساطة التعبيرية في الفن قادرة على حمل المعاني العميقة.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف