قناديل البحر إبراهيم عبد المجيد قاهرة اليوم الضائع•آفة حارتنا بين الذاكرة والنسيان•البيان الأخير ضد فيلم أحب الغلط•حامل الصحف القديمة•استراحة بين الكتب•شهد القلعة•الهروب من الذاكرة•نفحات من العزلة•الايام الحلوة فقط•العابرة•السايكلوب•الولد الذي احب المطر•البلدة الاخري - ط المصرية اللبنانية•اين تذهب طيور المحيط•انا و السينما•الاسكندرية في غيمة ط عصير•طيور العنبر ط عصير•لا احد ينام في الاسكندرية ط عصير•قبل ان أنسي إني كنت هنا•قطط العام الفائت•ما وراء الكتابة - تجربتى مع الابداع•برج العذراء•الصياد واليمامة•بيت الياسمين

قناديل البحر

غير متاح

الكمية

من اوكرانيا هذه التى يجلس على احد تلال عاصمتها الجميلة وسط الليل تبدا طيور السمان مع نهاية الصيف القصير، ومع نذر الخريف البارد، تقطع رحلة طويلة الى افريقيا الحارة. واول ما ترتاح قوافل السمان يكون على الشواطى الافريقية فى مصر فى المنطقة الممتدة من العريش الى مرسى مطروح حيث ينتظرها خريف اكثر دفئا وموت محقق معلق فى شباك الصيادين على الشوطئ. هاهو فى كييف يسقط فى احضان السمان الذى لم يذهب بعد الى السواحل الافريقية! اراد ان يقوم للفتاتين شيئا عن رحلة السمان هذه ، فلم يسعفه الكلمات القليلة التى يعرفها. لم يكن ممكنا رسم ذلك. كان معه قلم، لكنه يحتاج الى اوراق كثيرة ليرسم السمان ويرسم اوكرانيا ويرسم الطريق ويرسم افريقيا وسواحلها ويرسم القر والحر والموت. هذه رواية رحلة فى الماضى والحاضر: ماضى البطل مقاتل حرب اكتوبر الذى يجد نفسه وحيدأ وسط تغيرات مثيرة ظالمة وحاضره والذى لم يستطع التواصل فيه مع العالم من حوله. انها مرثية ونشيد شعرى كثيف لاحلام البطل.. وربما احلامنا

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف