سامية فهمى - دار الشروق صالح مرسي السياسة•جاسوسية و حروب الحفار•رأفت الهجان•مذكرات كاريوكا•الكداب•الخوف•زقاق السيد البلطي•السجين•ليلى مراد•رأفت الهجان - دار الشروق•دموع في عيون وقحة•البحار مندي•نساء في قطار الجاسوسية•الصعود الى الهاوية•الحفار•رأفت الهجان الجزء الثانى
التاريخ الغير مراقب : مشروع مانهتن والمنطقة 51•العميلة سونيا : الجاسوسة التي غيرت مجرى التاريخ•القبض على جاسوس : فن الاستخبارات وحروب التجسس•فرضية العنقاء : هل الوضع العالمي الحالي مجرد إلهاء ضخم•سنوات الدم والنار : الحرب العالمية الثانية•قوة وكالات المخابرات : من العصور الوسطى إلى الحرب الإلكترونية•اختراعنا النهائي الذكاء الصناعي ونهاية العصر البشري•CIA الفريق السري•الإرهاب البيولوجي والحرب البيولوجية•قصة رواندا ومسؤولية أمريكا عن الإبادة الجماعية•اللاعب : اعترافات عميل وكالة الاستخبارات المركزية السياسية الأصلي•حروب المناخ و أسلحة الهندسة الوراثية
عندما جلس ضابط الأمن القومي «عادل مكي» إلى سامية فهمي في ذلك الصباح الخانق من شهر يوليو عام 1968، كان يعرف عنها كل شيء، كان يعرف بالضرورة من هي؟ وماذا تعمل؟ وكيف تعيش؟ ولم جاءت على وجه التحديد؟ منذ شهور ثلاثة« وسامية فهمي» وسط خضم ما كان يخوض فيه عادل في تلك الأيام، تشغل باله وتفكيره، ذلك أن هذه الصحفية الشابة كانت تمثل له أمرين: الأول: هو تلك الفرحة الغامرة التي تنتاب ضابط المخابرات كلما تنبه مُوَاطن إلى مَوَاطن الخطر، وفي تلك الأيام السوداء، كان هناك عشرات من الشبان الذين راحوا يَخْطون إلى شِبَاك الإسرائيليين بلا روية ولا علم ولا تفكير ولا حتى فهم بطبيعة ما كان ينصب حولهم من شراك قاتلة. أما الأمر الثاني: فإن سامية قد تستطيع أن تكون مَخْرجًا من تلك القضية التي تؤرقه منذ ما يقرب من عام، والتي كانت آثارها تتفاقم يومًا بعد يوم حتى استفحل أمرها واستطاع الإسرائيليون من خلال تلك الشبكة الجهنمية ، أن يحرزوا فيها انتصارات مؤكدة.
عندما جلس ضابط الأمن القومي «عادل مكي» إلى سامية فهمي في ذلك الصباح الخانق من شهر يوليو عام 1968، كان يعرف عنها كل شيء، كان يعرف بالضرورة من هي؟ وماذا تعمل؟ وكيف تعيش؟ ولم جاءت على وجه التحديد؟ منذ شهور ثلاثة« وسامية فهمي» وسط خضم ما كان يخوض فيه عادل في تلك الأيام، تشغل باله وتفكيره، ذلك أن هذه الصحفية الشابة كانت تمثل له أمرين: الأول: هو تلك الفرحة الغامرة التي تنتاب ضابط المخابرات كلما تنبه مُوَاطن إلى مَوَاطن الخطر، وفي تلك الأيام السوداء، كان هناك عشرات من الشبان الذين راحوا يَخْطون إلى شِبَاك الإسرائيليين بلا روية ولا علم ولا تفكير ولا حتى فهم بطبيعة ما كان ينصب حولهم من شراك قاتلة. أما الأمر الثاني: فإن سامية قد تستطيع أن تكون مَخْرجًا من تلك القضية التي تؤرقه منذ ما يقرب من عام، والتي كانت آثارها تتفاقم يومًا بعد يوم حتى استفحل أمرها واستطاع الإسرائيليون من خلال تلك الشبكة الجهنمية ، أن يحرزوا فيها انتصارات مؤكدة.