حرب الثلاثين سنة - الانفجار محمد حسنين هيكل التاريخ•تاريخ مصر بصراحة•اليوميات•عند مفترق الطرق•المفاوضات السرية ج 2•بين الصحافة والسياسة•المفاوضات السرية ج 3 اوسلو•العروش والجيوش•العروش والجيوش ج 2•سقوط نظام•حرب الثلاثين سنة -ملفات السويس•حرب الثلاثين سنة-سنوات الغليان•حرب الثلاثين سنة - اكتوبر 73•خريف الغضب•مصر الى أين - ما بعد مبارك وزمانة•مبارك و زمانة (ماذا جري في مصر ولها )•مبارك وزمانه من المنصة إلي الميدان•زيارة جديدة للتاريخ•لمصر لا لعبد الناصر•احاديث في اسيا•مدافع اية الله•الامبراطورية الامريكية
وقائع مصر في تاريخ جودت•المغاني في العمارة السكنية الاسلامية في مصر•الطب وطرق التداوي في مصر في العصر البيزنطي•الملك دارا الأول في مصر•القوات الأسترالية والنيوزيلندية (أنزاك) في مصر 1914 - 1919•القصور والاستراحات في مصر العليا خلال عصر أسرة محمد علي•الثورة العرابية والاحتلال الإنجليزى•مصر والسودان فى أوائل عهد الاحتلال - (تاريخ مصر القومي من سنة 1882 إلى سنة 1892)•جبانة القاهرة التاريخية•النيل بين أنهار العالم العظمي•فتح العرب لمصر 1-2•القاهرة : مدينة الفن والتجارة
( ليس هناك شك فى أننا سنة 1967 واجهنا تجربة مزعجة مهما كانت تسميات لها : نكسة , هزيمة , أو أى وصف آخر . وأن كنت شخصيا لا أميل الى وصفها الهزيمة . ذلك لأن الهزيمة تعنى تسليم طرف -بالكامل - لطرف أخر . فاذا رفض هذا الطرف أن يسلم وهو مالك لأرادته - فهو اذن غير مهزوم . وأكثر من هذا فإن هذا الطرف اذا صمم على المقاومة وأعطى نفسه أمكانية العودة بأقتدار الى ميدان الصراع , فهو إذن لم ينهزم , بل هو - أكثر من ذلك - استعاد لقوته فرصتها من جديد حتى فى إحراز النصر . ولعلنا نتذكر أن أستاذة أبتداء من ميكافيللى وحتى فوهللر يقولون إن أى حرب لها هدفان : 1- هدف أبتدائى : تحطيم القوة العسكرية لدى العدو . 2- هدفى نهائى : تحطيم أرادته . وفى 5 يونيو سنة 1967 نجح الطامعون فى هذه الأمة فى تحطيم قوتها المسلحة , وكان هذا هو الهدف الأبتدائى . ولكنهم لم ينجحوا فى تحقيق هدفهم النهائى وهو تحطيم إرادتها .. وهم الأن يريدون منها أن تنسى ذلك , رغم أن هذا الهدف النهائى لم يتحقق حتى فى سنة 1967 , كما أن الهدف الأبتدائى بدوره أفلت منهم أيضا فى نفس السنة , لأن أرادة الأمة دفعتها الى إعادة بناء قوتها المسلحة , والعودة بسرعة الى الميدان القاتل حتى وصلت من 5 يونيو 1967 الــــى 6 أكتوبر 1973 .
( ليس هناك شك فى أننا سنة 1967 واجهنا تجربة مزعجة مهما كانت تسميات لها : نكسة , هزيمة , أو أى وصف آخر . وأن كنت شخصيا لا أميل الى وصفها الهزيمة . ذلك لأن الهزيمة تعنى تسليم طرف -بالكامل - لطرف أخر . فاذا رفض هذا الطرف أن يسلم وهو مالك لأرادته - فهو اذن غير مهزوم . وأكثر من هذا فإن هذا الطرف اذا صمم على المقاومة وأعطى نفسه أمكانية العودة بأقتدار الى ميدان الصراع , فهو إذن لم ينهزم , بل هو - أكثر من ذلك - استعاد لقوته فرصتها من جديد حتى فى إحراز النصر . ولعلنا نتذكر أن أستاذة أبتداء من ميكافيللى وحتى فوهللر يقولون إن أى حرب لها هدفان : 1- هدف أبتدائى : تحطيم القوة العسكرية لدى العدو . 2- هدفى نهائى : تحطيم أرادته . وفى 5 يونيو سنة 1967 نجح الطامعون فى هذه الأمة فى تحطيم قوتها المسلحة , وكان هذا هو الهدف الأبتدائى . ولكنهم لم ينجحوا فى تحقيق هدفهم النهائى وهو تحطيم إرادتها .. وهم الأن يريدون منها أن تنسى ذلك , رغم أن هذا الهدف النهائى لم يتحقق حتى فى سنة 1967 , كما أن الهدف الأبتدائى بدوره أفلت منهم أيضا فى نفس السنة , لأن أرادة الأمة دفعتها الى إعادة بناء قوتها المسلحة , والعودة بسرعة الى الميدان القاتل حتى وصلت من 5 يونيو 1967 الــــى 6 أكتوبر 1973 .