حرب الثلاثين سنة - الانفجار محمد حسنين هيكل التاريخ•تاريخ مصر اليوميات•عند مفترق الطرق•المفاوضات السرية ج 2•بين الصحافة والسياسة•المفاوضات السرية ج 3 اوسلو•العروش والجيوش•العروش والجيوش ج 2•سقوط نظام•حرب الثلاثين سنة -ملفات السويس•حرب الثلاثين سنة-سنوات الغليان•حرب الثلاثين سنة - اكتوبر 73•خريف الغضب•مصر الى أين - ما بعد مبارك وزمانة•مبارك و زمانة (ماذا جري في مصر ولها )•مبارك وزمانه من المنصة إلي الميدان•زيارة جديدة للتاريخ•لمصر لا لعبد الناصر•احاديث في اسيا•مدافع اية الله•الامبراطورية الامريكية
أمراء وأميرات الثقافة و التعليم و الفنون في مصر•وانتصرنا : وثائقي أيام حرب أكتوبر المجيدة•مصر وبلاد النوبة•عبد الناصر ويهود مصر•مصر بعيون المصورين الأجانب - دراسة مصورة للقرن التاسع عشر•تسونامي الإسكندرية - حكايات عن مدينة اليود والملح•الدور الشعبي في حرب أكتوبر 1973•مفاوضات الإنجليز بشأن المسألة المصرية•العلاقات المصرية الإيطالية•مشكلة قناة السويس 1854-1958•مصر 1956•السلطة وعرض حالات المظلومين من عصر محمد علي
( ليس هناك شك فى أننا سنة 1967 واجهنا تجربة مزعجة مهما كانت تسميات لها : نكسة , هزيمة , أو أى وصف آخر . وأن كنت شخصيا لا أميل الى وصفها الهزيمة . ذلك لأن الهزيمة تعنى تسليم طرف -بالكامل - لطرف أخر . فاذا رفض هذا الطرف أن يسلم وهو مالك لأرادته - فهو اذن غير مهزوم . وأكثر من هذا فإن هذا الطرف اذا صمم على المقاومة وأعطى نفسه أمكانية العودة بأقتدار الى ميدان الصراع , فهو إذن لم ينهزم , بل هو - أكثر من ذلك - استعاد لقوته فرصتها من جديد حتى فى إحراز النصر . ولعلنا نتذكر أن أستاذة أبتداء من ميكافيللى وحتى فوهللر يقولون إن أى حرب لها هدفان : 1- هدف أبتدائى : تحطيم القوة العسكرية لدى العدو . 2- هدفى نهائى : تحطيم أرادته . وفى 5 يونيو سنة 1967 نجح الطامعون فى هذه الأمة فى تحطيم قوتها المسلحة , وكان هذا هو الهدف الأبتدائى . ولكنهم لم ينجحوا فى تحقيق هدفهم النهائى وهو تحطيم إرادتها .. وهم الأن يريدون منها أن تنسى ذلك , رغم أن هذا الهدف النهائى لم يتحقق حتى فى سنة 1967 , كما أن الهدف الأبتدائى بدوره أفلت منهم أيضا فى نفس السنة , لأن أرادة الأمة دفعتها الى إعادة بناء قوتها المسلحة , والعودة بسرعة الى الميدان القاتل حتى وصلت من 5 يونيو 1967 الــــى 6 أكتوبر 1973 .
( ليس هناك شك فى أننا سنة 1967 واجهنا تجربة مزعجة مهما كانت تسميات لها : نكسة , هزيمة , أو أى وصف آخر . وأن كنت شخصيا لا أميل الى وصفها الهزيمة . ذلك لأن الهزيمة تعنى تسليم طرف -بالكامل - لطرف أخر . فاذا رفض هذا الطرف أن يسلم وهو مالك لأرادته - فهو اذن غير مهزوم . وأكثر من هذا فإن هذا الطرف اذا صمم على المقاومة وأعطى نفسه أمكانية العودة بأقتدار الى ميدان الصراع , فهو إذن لم ينهزم , بل هو - أكثر من ذلك - استعاد لقوته فرصتها من جديد حتى فى إحراز النصر . ولعلنا نتذكر أن أستاذة أبتداء من ميكافيللى وحتى فوهللر يقولون إن أى حرب لها هدفان : 1- هدف أبتدائى : تحطيم القوة العسكرية لدى العدو . 2- هدفى نهائى : تحطيم أرادته . وفى 5 يونيو سنة 1967 نجح الطامعون فى هذه الأمة فى تحطيم قوتها المسلحة , وكان هذا هو الهدف الأبتدائى . ولكنهم لم ينجحوا فى تحقيق هدفهم النهائى وهو تحطيم إرادتها .. وهم الأن يريدون منها أن تنسى ذلك , رغم أن هذا الهدف النهائى لم يتحقق حتى فى سنة 1967 , كما أن الهدف الأبتدائى بدوره أفلت منهم أيضا فى نفس السنة , لأن أرادة الأمة دفعتها الى إعادة بناء قوتها المسلحة , والعودة بسرعة الى الميدان القاتل حتى وصلت من 5 يونيو 1967 الــــى 6 أكتوبر 1973 .