فقه السيرة محمد الغزالي دين إسلامي•عقيدة و فقة فن الذكر والدعاء•بداية الهداية•هموم داعية - مجلد•الاسلام و الطاقات المعطلة•عقيدة المسلم•المنقذ من الضلال•من وحي السماء•التعصب و التسامح بين المسيحية والاسلام - سوفت•كيف نتعامل مع القران - غلاف•فضائح الباطنية•الحق المر - ط الشروق•مختصر إحياء علوم الدين (2 لون)•نظرات في القرآن•حقيقة القومية العربية وأسطورة البعث العربي•كيف نتعامل مع القرآن؟•الاسلام والطاقة المعطلة•في موكب الدعوة•كفاح دين•كنوز من السنة•مائة سؤال عن الاسلام•مع الله•معركة المصحف•الاسلام والمناهج الاشتراكية•الاسلام و الاستبداد السياسي
حركة النقد الفقهي : فصول في تاريخ الاجتهاد ومسيرة النقد الفقهي•تأسيس علم التفسير : مقاربة تأسيسية مقترحة•الرحبية في علم الفرائض بشرح سبط المارديني•الداء و الدواء - مجلد•التوجهات الأصولية عند الإمام النسائي في سننه•رسالة في أصول الفقه عند الحنابلة•تهذيب كتب الزهد المسندة•المهلكات في العقيدة•كيف تحسب مسائل الميراث ببساطة ؟•زاد المعاد 1-2•ورقات لكل مبتلى بالوسواس القهري في العقيدة•فضل قيام الليل والتهجد
ومحمد - صلى الله عليه وسلم - ليس قصة تتلى في يوم ميلاده كما يفعل الناس الآن، ولا التنويه به يكون في الصلوات... المخترعة التي قد تُضم إلى ألفاظ الأذان، ولا إكنان حبه يكون بتأليف مدائح له أو صياغة نعوت مستغربة يتلوها العاشقون، ويتأوهون أو لا يتأوهون! فرباط المسلم برسوله الكريم أقوى وأعمق من هذه الروابط الملفقة المكذوبة على الدين، وما جنح المسلمون إلى هذه التعابير في الإبانة عن تعلقهم بنبيهم - إلا يوم أن تركوا الباب الملئ وأعياهم حمله، فاكتفوا بالمظاهر والأشكال. ولما كانت هذه المظاهر والأشكال محدودة في الإسلام، فقد افتنُّوا في اختلاق صور أخرى، ولا عليهم فهي لن تكلفهم جهدًا ينكصون عنه، إن الجهد الذي يتطلب العزمات هو الاستمساك باللباب المهجور، والعودة إلى جوهر الدين ذاته، فبدلًا من الاستماع إلى قصة المولد يتلوها صوت رخيم، ينهض المرء إلى تقويم نفسه وإصلاح شأنه حتى يكون قريبًا من سنن محمد صلى الله عليه وسلم في معاشه ومعاده، وحربه وسلمه، وعلمه وعمله، وعاداته وعباداته...
ومحمد - صلى الله عليه وسلم - ليس قصة تتلى في يوم ميلاده كما يفعل الناس الآن، ولا التنويه به يكون في الصلوات... المخترعة التي قد تُضم إلى ألفاظ الأذان، ولا إكنان حبه يكون بتأليف مدائح له أو صياغة نعوت مستغربة يتلوها العاشقون، ويتأوهون أو لا يتأوهون! فرباط المسلم برسوله الكريم أقوى وأعمق من هذه الروابط الملفقة المكذوبة على الدين، وما جنح المسلمون إلى هذه التعابير في الإبانة عن تعلقهم بنبيهم - إلا يوم أن تركوا الباب الملئ وأعياهم حمله، فاكتفوا بالمظاهر والأشكال. ولما كانت هذه المظاهر والأشكال محدودة في الإسلام، فقد افتنُّوا في اختلاق صور أخرى، ولا عليهم فهي لن تكلفهم جهدًا ينكصون عنه، إن الجهد الذي يتطلب العزمات هو الاستمساك باللباب المهجور، والعودة إلى جوهر الدين ذاته، فبدلًا من الاستماع إلى قصة المولد يتلوها صوت رخيم، ينهض المرء إلى تقويم نفسه وإصلاح شأنه حتى يكون قريبًا من سنن محمد صلى الله عليه وسلم في معاشه ومعاده، وحربه وسلمه، وعلمه وعمله، وعاداته وعباداته...