عولمة القهر جلال أمين أخي العزيز: مراسلات حسين وجلال أمين ج2•أخي العزيز: مراسلات حسين وجلال أمين ج1•ماذا حدث للثقافة في مصر ؟•تجديد جورج اورويل - او ماذا حدث للعالم منذ 1950•العالم عام 2050•كشف الاقنعة عن نظريات التنمية الاقتصادية•مكتوب على الجبين•التنوير الزائف•كتب لها التاريخ•المثقفون العرب واسرائيل•العولمة•شخصيات لها تاريخ•رحيق العمر•محنة الدنيا والدين في مصر•قصة الإقتصاد المصري•ماذا حدث للثورة المصرية ؟•مستقبليات (مصر و العرب و العالم في منتصف القرن 21)•كشف الاقنعة عن نظريات التنمية•شخصيات مصرية فذة•خرافة التقدم والتخلف•عصر التشهير بالعرب والمسلمين•وصف مصر في نهاية القرن العشرين•مصر في عصر الجماهير الغفيره•ماذا علمتني الحياة ؟
في 11 سبتمبر 2001 وقعت أحداث خطيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، لم يعرف لها التاريخ مثيلاً، وأدت إلى تغير صورة العالم بأسره، على نحو ينبئ بأن عالم ما بعد سبتمبر لن يكون مثلما كان من قبل.ولكن خلال ما تلا هذه الأحداث من تطورات، تعرض العرب والمسلمون لحملة من الإساءات والإهانات، فضلاً عن القتل بالقنابل، وعلى الأخص في أفغانستان وفلسطين، ما لم يعرف العرب والمسلمون مثيلاً له في تاريخهم الطويل، وعلى نحو ينبئ باستمراره لفترة طويلة في المستقبل. وخلال هذا كله بدت ظاهرة العولمة في صورة أبشع بكثير مما كانت تبدو من قبل، مما يجعل من الملائم وصفها بعولمة القهر. شرح هذا الكتاب ما أسفرت عنه أحداث سبتمبر من زيادة حدة القهر، وعلى الأخص للعرب والمسلمين. ولكنه ينتهي بخاتمة بعنوان ماذا عن عولمة القهر؟، يتساءل فيها المؤلف عما إذا كان من الممكن للعالم أن يشهد في المستقبل الأبعد، نظاماً أقل قهراً، يتاح فيه للعرب والمسلمين فرصة حقيقية للتعبير عن حضارتهم وثقافتهم الخاصة.
في 11 سبتمبر 2001 وقعت أحداث خطيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، لم يعرف لها التاريخ مثيلاً، وأدت إلى تغير صورة العالم بأسره، على نحو ينبئ بأن عالم ما بعد سبتمبر لن يكون مثلما كان من قبل.ولكن خلال ما تلا هذه الأحداث من تطورات، تعرض العرب والمسلمون لحملة من الإساءات والإهانات، فضلاً عن القتل بالقنابل، وعلى الأخص في أفغانستان وفلسطين، ما لم يعرف العرب والمسلمون مثيلاً له في تاريخهم الطويل، وعلى نحو ينبئ باستمراره لفترة طويلة في المستقبل. وخلال هذا كله بدت ظاهرة العولمة في صورة أبشع بكثير مما كانت تبدو من قبل، مما يجعل من الملائم وصفها بعولمة القهر. شرح هذا الكتاب ما أسفرت عنه أحداث سبتمبر من زيادة حدة القهر، وعلى الأخص للعرب والمسلمين. ولكنه ينتهي بخاتمة بعنوان ماذا عن عولمة القهر؟، يتساءل فيها المؤلف عما إذا كان من الممكن للعالم أن يشهد في المستقبل الأبعد، نظاماً أقل قهراً، يتاح فيه للعرب والمسلمين فرصة حقيقية للتعبير عن حضارتهم وثقافتهم الخاصة.