فاروق من الميلاد إلى الرحيل لطيفة محمد سالم التاريخ•تاريخ مصر مصر 1956•عرابي و رفاقه في جنة ادم•الحكم المصري في الشام•فاروق وسقوط الملكية في مصر•فاروق الاول وعرش مصر•مصر في الحرب العالمية الاولى•القوى الاجتماعية فى الثورة•مذكرات نوبار باشا•النظام القضائى المصري 1/2
الثورة العرابية والاحتلال الإنجليزى•مصر والسودان فى أوائل عهد الاحتلال - (تاريخ مصر القومي من سنة 1882 إلى سنة 1892)•جبانة القاهرة التاريخية•فتح العرب لمصر 1-2•وصارت القاهرة : حكايات الملك والشاعر والإسكافي الفقير•تاريخ يهود النيل•شواهد من مصر•سلطانة وثلاث ملكات•تاريخ حارة اليهود : النصف الاول من القرن التاسع عشر 1798-1850•تاريخ حارة اليهود : النصف الثاني من القرن التاسع عشر 1850-1900•القاهرة الذاكرة الفوتوغرافية•أمراء وأميرات الثقافة و التعليم و الفنون في مصر
برغم صدور كتابات متعددة عن الملك فاروق وفترة حكمه فإن هذا الكتاب مازال يحتل الصدارة، وقد نال الاهتمام الكبير ليس فى مصر فحسب، وإنما أيضا خارجها، ويرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل: - إنه يُعد الكتاب المرجع الذى تناوله قلم محايد، يرصد المعلومات، ويتتبَّع الأحداث، وينقد ويُحلِّل ويُقارن، مستخدما أدوات منهج البحث التاريخى، بمعنى أنه زاخر بمادته العلمية الرصينة بما تحتويه من أسانيد قوية، والتى جعلت له المكانة المرموقة فى مجال الدراسات التاريخية. - ثم إن موضوع الكتاب يتعرض للملك فاروق الذى حكم مصر فترة خمسة عشر عاما ـ عدا الوصاية ـ وهى فترة قصيرة فى عمر التاريخ، ولكنها أثَّرت تأثيرا بالغا فى تاريخ مصر المعاصر. وقد بدأت بملكية أرسى دعائمها الملك فؤاد، ولم تستمر قوتها طويلا، إذ ما لبثت أن هوت مع قيام ثورة 23 يوليو، والتى كان وراء قيامها فاروق. - هذا فضلا عن أن الكتاب يرافق فاروقا، ويتحسس خطواته، ويعبر مسالكه، ويبحث وراء دوافعه ومكنوناته، ويصل إلى نتائج أفعاله، لا يغفل صغيرة ولا كبيرة، وذلك جميعه دون أن يكون منحازا أو مخالفا له. - ومن ناحية أخيرة، فإنه لغة الكتاب وما يدخل تحتها، وطريقة معالجته للموضوعات، تسعيان إلى جذب القارئ بالرغم من ضخامة حجمه. ولما كان هذا العمل الأكاديمى هو المؤلَّف الذى لا يستغنى عنه المثقفون بصفة عامة، والباحثون بصفة خاصة، فقد رأت «دار الشروق» أن تُصدر الطبعة الثالثة المُنقَّحة للكتاب، وذلك لما وجدت فيه من ميزات موضوعية. ووفقا للرؤية التى تؤمن بأن تكون دراسة الشخصية متكاملة الأبعاد والوصول بها إلى نهايتها، تمَّت إضافة خاتمة تتضمَّن «ما بعد السقوط» إلى هذه الطبعة، وصوَّرت لقطات من حياة الملك المخلوع فى المنفى، وذلك كى يستطيع من يطَّلع على الكتاب أن يتعرَّف على الشخصية محل الدراسة فى جميع مراحلها
برغم صدور كتابات متعددة عن الملك فاروق وفترة حكمه فإن هذا الكتاب مازال يحتل الصدارة، وقد نال الاهتمام الكبير ليس فى مصر فحسب، وإنما أيضا خارجها، ويرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل: - إنه يُعد الكتاب المرجع الذى تناوله قلم محايد، يرصد المعلومات، ويتتبَّع الأحداث، وينقد ويُحلِّل ويُقارن، مستخدما أدوات منهج البحث التاريخى، بمعنى أنه زاخر بمادته العلمية الرصينة بما تحتويه من أسانيد قوية، والتى جعلت له المكانة المرموقة فى مجال الدراسات التاريخية. - ثم إن موضوع الكتاب يتعرض للملك فاروق الذى حكم مصر فترة خمسة عشر عاما ـ عدا الوصاية ـ وهى فترة قصيرة فى عمر التاريخ، ولكنها أثَّرت تأثيرا بالغا فى تاريخ مصر المعاصر. وقد بدأت بملكية أرسى دعائمها الملك فؤاد، ولم تستمر قوتها طويلا، إذ ما لبثت أن هوت مع قيام ثورة 23 يوليو، والتى كان وراء قيامها فاروق. - هذا فضلا عن أن الكتاب يرافق فاروقا، ويتحسس خطواته، ويعبر مسالكه، ويبحث وراء دوافعه ومكنوناته، ويصل إلى نتائج أفعاله، لا يغفل صغيرة ولا كبيرة، وذلك جميعه دون أن يكون منحازا أو مخالفا له. - ومن ناحية أخيرة، فإنه لغة الكتاب وما يدخل تحتها، وطريقة معالجته للموضوعات، تسعيان إلى جذب القارئ بالرغم من ضخامة حجمه. ولما كان هذا العمل الأكاديمى هو المؤلَّف الذى لا يستغنى عنه المثقفون بصفة عامة، والباحثون بصفة خاصة، فقد رأت «دار الشروق» أن تُصدر الطبعة الثالثة المُنقَّحة للكتاب، وذلك لما وجدت فيه من ميزات موضوعية. ووفقا للرؤية التى تؤمن بأن تكون دراسة الشخصية متكاملة الأبعاد والوصول بها إلى نهايتها، تمَّت إضافة خاتمة تتضمَّن «ما بعد السقوط» إلى هذه الطبعة، وصوَّرت لقطات من حياة الملك المخلوع فى المنفى، وذلك كى يستطيع من يطَّلع على الكتاب أن يتعرَّف على الشخصية محل الدراسة فى جميع مراحلها