وجوه سكندرية علاء خالد أدب عربي•خواطر و مقالات خطوط الضعف•كرنفال القاهرة : مشاهد من عقد التسعينات•داوود عبد السيد•متاهة الإسكندرية•بيت الحرير•أشباح بيت هاينريش بل•اكتب اليك من بلد بعيد•مسار الازرق الحزين•ألم خفيف كريشة طائر
الجسد يتذكر الكتابة تشفي•قاموس الأمومة•تأملات في الفن والحياة•حلت البركة•عطايا الأربعين•حاولت أن انظر حولي وأمامي•روايات لم ترو•المجد للعواجيز والفخار•صفحة جديدة - مقالات•دماء على البالطو الأبيض : لماذا ظهر الطبيب الدرويش والدكتور الإرهابي•لا أحد يحب الفقراء إلا أمهاتهم•زيارة إلى متحف الأبدية
عندما تُنطق أمامي كلمة « ذاكرة» أتحسس رأسي بحنان، أتخيل هذا المكان الصغير الذي يحوي كل هذه الذكريات والمذاقات والأحاسيس، هذا المكان المهدد دائمًا بالنسيان، أو المرض، ولكنه سيظل مكان التأويل المستمر للحياة، برغم هشاشته. وخارج تلك الأوضاع الطارئة كالمرض أو الدكتاتورية، واللذيْن يهددان الذاكرة، بالتأكيد ستكون لهذه الذاكرة قوة أكبر في التأثير والتبادل، فنحن حتى الآن لم نرَ ذاكرتنا خارج لحظة التهديد المستمرة. أشعر أنني بكتابتي هذا الكتاب، أقوم بالفكرة نفسها، ليكون هو الذاكرة البديلة للمدينة كما عرفتها وعشت فيها لتاريخ نوعي، ستُقتص منه أجزاء وفترات، لا لشيء سوى إرادة النسيان.
عندما تُنطق أمامي كلمة « ذاكرة» أتحسس رأسي بحنان، أتخيل هذا المكان الصغير الذي يحوي كل هذه الذكريات والمذاقات والأحاسيس، هذا المكان المهدد دائمًا بالنسيان، أو المرض، ولكنه سيظل مكان التأويل المستمر للحياة، برغم هشاشته. وخارج تلك الأوضاع الطارئة كالمرض أو الدكتاتورية، واللذيْن يهددان الذاكرة، بالتأكيد ستكون لهذه الذاكرة قوة أكبر في التأثير والتبادل، فنحن حتى الآن لم نرَ ذاكرتنا خارج لحظة التهديد المستمرة. أشعر أنني بكتابتي هذا الكتاب، أقوم بالفكرة نفسها، ليكون هو الذاكرة البديلة للمدينة كما عرفتها وعشت فيها لتاريخ نوعي، ستُقتص منه أجزاء وفترات، لا لشيء سوى إرادة النسيان.