حواديت الخطاطين محي الدين اللباد تصنيفات أخري•الرسم تي شيرت•حكاية الكتاب•كشكول الرسام•لغة بدون كلمات•ملاحظات

Andlaquo;حكايات الخطاطينAndraquo; رحلة Andlaquo;نصية وبصرية فريدةAndraquo; لمبدع واع بأهمية الخط العربى وتاريخه،واستعراض لمراحله وتطوراته، وخصائصه وأساليبه،وأبطال مسيرته الطويلة،فى بحث عذب وعميق، يصحب مطالعيه فى رحلة ممتعة يستهلها بـAndlaquo;أبجد هوز حط كلمAndraquo; .. مع رسوم لرجال بملابس عربية قديمة متباينة ومتنوعة، تليها التجارب الأولى لكتابة الحروف العربية وهى تتعثر على جدران الكهوف، أو برديات مصرية قديمة من زمن الفتح الإسلامي، أو عندما حَبَتْ الحروف بين أنامل مبتدئة بلا نقاط، ثم أنضجتها التجارب فأصبحت منقوطة، وجعلها التشكيل أجمل وأضبط، فبحثت عن اتزانها على يد Andlaquo;ابن مقلةAndraquo; الذى ابتدع قواعد الخط الثلث، وتلميذه ابن البواب الذى ضبط نسب حروف خط الثلث ونظم قصيدة طويلة ومشهورة شرح فيها قواعد الخط بالشعر، ثم استخلص خط النسخ بعد الكوفى القديم، وكان النسخ سببا فى انتشار المصاحف والكتب لسهولته وسرعته، وإمكانية تصغير حروفه وتكبيرها بيسر، وكان الثلث سببا فى ظهور مدرستين للخط فى العراق ومصر والشام، وبدءا من العصر الأيوبى بدأنا نرى Andlaquo;أغصانه المتمايلةAndraquo;. ثم ظهر الرقعة الذى يعطى كاتبه فرصة إنجاز أسرع من خط النسخ، وتلاه Andlaquo;الفارسيAndraquo; كما اسماه العرب لوفوده من بلاد فارس، واسماهالفرس Andlaquo;نستعليقAndraquo; وهو مستمد من النسخ والرقعة، رقيق ونحيف وهش، ويحب خطاطوه اللعب بترتيب الكلمات، أما الديوانى فكان المفضل عند السلاطين الأتراك، وكتبت به القرارات السلطانية، وما زالت شهادات التخرج تكتب به حتى الآن، ثم عاد Andlaquo;الأندلسى والمغربيAndraquo; إلى الكوفى القديم بعد أن لطفت زواياه الحادة وأضافوا إليه النقط، فزادوا من أناقته وخففوا من ثقله.