أدب الدنيا و الدين أبو الحسن علي بن محمد الماوردي أدب عربي•التراث أدب الدنيا و الدين

القلوب عند بعضها•كليلة ودمنة•حي بن يقظان•جودر الصياد والخرج المسحور - قصة من ألف ليلة وليلة•خاص الخاص•كتاب الامالي مع كتابي : ذيل الامالي والنوادر•رسائل البلغاء•أمثال وأقوال مأثورة•الف ليلة وليلة (1-4)•أصل المثل : حواديت أشهر الأمثال الشعبية والكلمات المتداولة•الحب والجمال عند العرب•ستي قالتلي

أدب الدنيا و الدين

متاح

ان أعظم الأمور خطراً وقدراً، وأعجبها نفعاً ورفداً، ما استقام به الدين والدنيا، وانتظم به صلاح الآخرة والأولى، لأن باستقامة الدين تصحّ العبادة، وبصلاح الدنيا تتم السعادة. وقد توخى بهذا الكتاب الإشارة إلى آدابهما، مفصلاً ما أجمل من أحوالهما، على أعدل الأمرين: من إيجاز وبسط، جامعاً فيه بين تحقيق الفقهاء، وترقيق الأدباء، فلا ينبو عن فهم، ولا يدق في وهم، مستشهداً من كتاب الله، جلّ اسمه، بما يقتضيه، ومن سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بما يضاهيه ثم متبعاً ذلك بأمثال الحكماء، وآداب البلغاء، وأقوال الشعراء، لأن القلوب ترتاح إلى الفنون المختلفة وتسأم من الفن الواحد. وقد قال عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه إن القلوب تملّ كما تملّ الأبدان، فاهدوا إليها طرائف الحكمة. وقد قسّم المؤلف كتابه هذا ضمن أبواب خمسة. الباب الأول في فصل، وذم الهوى. الباب الثاني: في أدب العلم. الباب الثالث: في أدب الدين. الباب الرابع: في أدب الدنيا. الباب الخامس: في أدب النفس.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف