تأملات في عذوبة الكون أحمد بهجت دين إسلامي•تصوف أنبياء الله•تأملات في عذوبة الكون•الطريق الي الله•انبياء الله للاطفال•حوت يونس•ناقة صالح•غراب قابيل و هابيل•هدهد سليمان•فيل ابرهة•اصحاب الفيل•الله في العقيدة الاسلامية•الله في العقيدة الاسلامية•بحار الحب عند الصوفية•تحتمس 400 بشرطة•حوار بين طفل ساذج وقط مثقف•قصص الحيوان فى القرآن•انبياء الله•مذكرات زوج
الحب الخالد•كرامات الأولياء في القرآن والسنة وأخبار السلف•مفاهيم إشكالية في الحب والتصوف والسياسة•تاريخ التصوف•الظاهرة الصوفية العرفانية بالمغرب الأوسط•محيي الدين بن عربي•الحلاج شهيد التصوف الإسلامي•التصوف الإسلامي والإمام الشعراني•الحكاء•قاموس الروح التصوف كما يجب ان نعرفه•هكذا تكلم تبريزي 4•الحكم العطائية
هناك تاريخ لم يكتبه أحدنا، هو (1/1/1).. أول يوم في أول شهر في أول عام خلقت فيه الدنيا.. كان هذا يوم زفاف التاريخ إلى الأرض, ويوم زفاف حواء إلى آدم.. يوم بداية الحياة البشرية. وكان العرس مقصورًا على آدم وحواء كان الشاهد الوحيد هو الله تبارك وتعالى، أما الملائكة فراحوا يتأملون- بدهشة البراءة- هذه الخليقة الجديدة التي تعرف الحب رغم الرداء الترابي الذي نرتديه.. هذا هو الزواج الحقيقي الذي لم يحضره أحدنا وليست له صورة عند أحدنا..ماذا كتب آدم في دبلة الزواج؟ وماذا كتبت حواء في دبلتها؟ لماذا لم يكتب أحدهما هذا التاريخ (1/1/1)؟.. لم تكن هناك دبلة ولا زواج، كان هناك ارتباط بغير زواج، كان هناك عناق روحي دائم، كان هناك أول يوم من أول شهر من أول عام خلقت فيه الدنيا، أي جمال كان لهذا اليوم غير جمال البراءة والحزن..
هناك تاريخ لم يكتبه أحدنا، هو (1/1/1).. أول يوم في أول شهر في أول عام خلقت فيه الدنيا.. كان هذا يوم زفاف التاريخ إلى الأرض, ويوم زفاف حواء إلى آدم.. يوم بداية الحياة البشرية. وكان العرس مقصورًا على آدم وحواء كان الشاهد الوحيد هو الله تبارك وتعالى، أما الملائكة فراحوا يتأملون- بدهشة البراءة- هذه الخليقة الجديدة التي تعرف الحب رغم الرداء الترابي الذي نرتديه.. هذا هو الزواج الحقيقي الذي لم يحضره أحدنا وليست له صورة عند أحدنا..ماذا كتب آدم في دبلة الزواج؟ وماذا كتبت حواء في دبلتها؟ لماذا لم يكتب أحدهما هذا التاريخ (1/1/1)؟.. لم تكن هناك دبلة ولا زواج، كان هناك ارتباط بغير زواج، كان هناك عناق روحي دائم، كان هناك أول يوم من أول شهر من أول عام خلقت فيه الدنيا، أي جمال كان لهذا اليوم غير جمال البراءة والحزن..