لقيطة استانبول إليف شافاق أدب عالمي•دراما (أدب عالمي) كيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم•جزيرة الاشجار المفقودة•10دقائق و38 ثانية في هذا العالم الغريب•البنت التي لا تحب اسمها•بنات حواء الثلاث•شرف مجمع•قصر الحلوى•حليب اسود•الفتي المتيم و المعلم•لقيطة اسطنبول - ط الآداب•قصر القمل•قواعد العشق الاربعون
بائع الجمل الأولى•يويتشي و الطير•إلى قبر بلا اسم•الترسانة•الكوخ•أغنية الطائر•الفخ•هذه هي الحقيقة وقصص أخرى•حلم قرية دينغ•الليل المقبل•مؤتمر المختفين•وحوش بلا وطن
بين يدي القارئ رواية لقيطة اسطنبول من تأليف أليف شافاك وهي روائيّة تركيّة معاصرة، بل عالميّة، بكلّ ما في الكلمة من معنى، روائيّة تختلف إختلافاً جذرياً عن غيرها من الروائيّين والروائيّات عل السواء من مختلف الأوجه، من حيث جذورها الثقافيّة وقراءاتها الشموليّة وتطلّعاتها الفكريّة والسياسيّة والإجتماعية؛ تكتب الأدب الروائي فتبدع فيه وهي التي لم تدرس الأدب دراسة أكاديميّة منهجيّة. فإنّ ما تقدّمه أليف شافاك من أدب روائي يتجاوز الزمان والمكان فيه من الفكر السياسي والتاريخي والديني والإجتماعي ما يجعلها تحتلّ مكانة بارزة في الأدب العالمي الحديث الذي ينقل للقارئ صورة لما جرى، أو يجري الآن، في بلدان معيّنة من العالم ولا سيّما من صراعات عرقيّة وطائفيّة وقوميّة ودينيّة وسياسيّة تستند في مجملها إلى طروحات خرافيّة وتاريخيّة ترى شافاك أنّها لم تعد تصلح معياراً، في عالم اليوم، لإثبات وجهات نظر تعتقد أنها موغلة في التعصّب والنظر إلى الماضي وتقديس أحداثه في وقت بات العالم لا يأخذ مثل هذه الطروحات على محمل الجدّ ما دامت، كما تعتقد المؤلفة، لا تفضي إلى نتائج نهائيّة حاسمة وإنّما على العكس من ذلك تزيد من بؤر الصراع الطائفي والقومي والديني والمجتمعي في البلد الواحد المتعدّد الثقافات والقوميّات والأديان. وكانت في رؤيتها هذه، التي عبّرت عنها في أعمالها الروائيّة، قد استندت أساساً إلى طروحات الفكر السياسي الحديث بمختلف تيّاراته المعاصرة. وتتحدث هذه الرواية عن نساء عائلة قزانجي التي تعيش في منزل كبير: زليخة، الأخت الصغرى التي تملك صالوناً للوشم، وهي والدة آسيا اللقيطة، وبانو، التي اكتشفتْ مؤخراً مواهبها كمنجّمة، وسيزي، الأرملة والمدرِّسة، وفريدة، المهووسة بالكوارث؛ أما الأخ الأوحد، فيعيش في الولايات المتحدة، وسوف تكتشف ابنته أرمانوش، بالتعاون مع آسيا، أسراراً كبيرة عن العائلة وعن تاريخ تركيا الحديث. لقيطة اسطنبول رواية قاسية وقويّة، كرّست الكاتبة أليف شافاك نجمةً من نجوم الرواية العالميّة.
بين يدي القارئ رواية لقيطة اسطنبول من تأليف أليف شافاك وهي روائيّة تركيّة معاصرة، بل عالميّة، بكلّ ما في الكلمة من معنى، روائيّة تختلف إختلافاً جذرياً عن غيرها من الروائيّين والروائيّات عل السواء من مختلف الأوجه، من حيث جذورها الثقافيّة وقراءاتها الشموليّة وتطلّعاتها الفكريّة والسياسيّة والإجتماعية؛ تكتب الأدب الروائي فتبدع فيه وهي التي لم تدرس الأدب دراسة أكاديميّة منهجيّة. فإنّ ما تقدّمه أليف شافاك من أدب روائي يتجاوز الزمان والمكان فيه من الفكر السياسي والتاريخي والديني والإجتماعي ما يجعلها تحتلّ مكانة بارزة في الأدب العالمي الحديث الذي ينقل للقارئ صورة لما جرى، أو يجري الآن، في بلدان معيّنة من العالم ولا سيّما من صراعات عرقيّة وطائفيّة وقوميّة ودينيّة وسياسيّة تستند في مجملها إلى طروحات خرافيّة وتاريخيّة ترى شافاك أنّها لم تعد تصلح معياراً، في عالم اليوم، لإثبات وجهات نظر تعتقد أنها موغلة في التعصّب والنظر إلى الماضي وتقديس أحداثه في وقت بات العالم لا يأخذ مثل هذه الطروحات على محمل الجدّ ما دامت، كما تعتقد المؤلفة، لا تفضي إلى نتائج نهائيّة حاسمة وإنّما على العكس من ذلك تزيد من بؤر الصراع الطائفي والقومي والديني والمجتمعي في البلد الواحد المتعدّد الثقافات والقوميّات والأديان. وكانت في رؤيتها هذه، التي عبّرت عنها في أعمالها الروائيّة، قد استندت أساساً إلى طروحات الفكر السياسي الحديث بمختلف تيّاراته المعاصرة. وتتحدث هذه الرواية عن نساء عائلة قزانجي التي تعيش في منزل كبير: زليخة، الأخت الصغرى التي تملك صالوناً للوشم، وهي والدة آسيا اللقيطة، وبانو، التي اكتشفتْ مؤخراً مواهبها كمنجّمة، وسيزي، الأرملة والمدرِّسة، وفريدة، المهووسة بالكوارث؛ أما الأخ الأوحد، فيعيش في الولايات المتحدة، وسوف تكتشف ابنته أرمانوش، بالتعاون مع آسيا، أسراراً كبيرة عن العائلة وعن تاريخ تركيا الحديث. لقيطة اسطنبول رواية قاسية وقويّة، كرّست الكاتبة أليف شافاك نجمةً من نجوم الرواية العالميّة.