لحب هو المغامرة الأخيرة، لكن هذه المغامرة لا تخلو من مخاطر…“ثمة أسطورة تروي أن الطفل في بطن أمه يعرف كل شيء عن سر الخلق، وعن أصل العالم حتى نهاية الأزمنة. عند ولادته، يمر رسول فوق مهده ويضع إصبعاً على شفتيه كي لا يميط اللثام عن السر الذي أفضي إليه، سر الحياة. هذه الإصبع الموضوعة التي تمحو ذاكرة الطفل إلى الأبد تترك أثراً بيّناً، هذا الأثر نملكه جميعاً فوق الشفة العليا، ما عداي أنا. ففي يوم مولدي، نسي الرسول أنيزورني، ولذلك فأنا أتذكر كل شيء…”.من أعالي الهضاب الأثيوبيو إلى المساحات الجليدية الشاسعة في شمال أورال، يختم مارك ليفي – بهذه الرواية الجديدة – الملحمة الخارقة التي استهلها مع رواية “اليوم الأول”.
لحب هو المغامرة الأخيرة، لكن هذه المغامرة لا تخلو من مخاطر…“ثمة أسطورة تروي أن الطفل في بطن أمه يعرف كل شيء عن سر الخلق، وعن أصل العالم حتى نهاية الأزمنة. عند ولادته، يمر رسول فوق مهده ويضع إصبعاً على شفتيه كي لا يميط اللثام عن السر الذي أفضي إليه، سر الحياة. هذه الإصبع الموضوعة التي تمحو ذاكرة الطفل إلى الأبد تترك أثراً بيّناً، هذا الأثر نملكه جميعاً فوق الشفة العليا، ما عداي أنا. ففي يوم مولدي، نسي الرسول أنيزورني، ولذلك فأنا أتذكر كل شيء…”.من أعالي الهضاب الأثيوبيو إلى المساحات الجليدية الشاسعة في شمال أورال، يختم مارك ليفي – بهذه الرواية الجديدة – الملحمة الخارقة التي استهلها مع رواية “اليوم الأول”.