تعود صوفي ذات يوم من مدرستها لتجد في صندوق البريد سؤالين يقولان: من أنت؟ ومن أين جاء العالم؟ تلك هي بداية المغامرة التي ستخوضها صوفي في عالم الفلسفة مع أستاذ غامض لا يريد أن يفصح عن هويته. ولن يكون غموض هذا الأستاذ إلا لغزاً من ألغاز أخرى كثيرة ستقتحم عالم صوفي. فلماذا تتلقى صوفي باستمرار بطاقات بريدية موجهة إلى بنت أخرى اسمها هيلد؟ ومن هي هيلد هذه؟ بل ومن هي صوفي ذاتها؟ تحاول صوفي حل تلك الألغاز مستعينة بمعرفتها الوليدة بالفلسفة. لكن الحقيقة التي ستنتهي إلى اكتشافها أغرب من كل ما كان بوسعها تخيله. في هذا القالب الروائي الشائق نطالع عرضاً مبسطاً لمسار الفلسفة الغربية منذ العصر اليوناني القديم حتى عصرنا الحاضر. والرواية تتبع مسار ذلك الفكر في ارتباطه بالسياق التاريخي الذي تطور داخله. فهي تعرض، مثلاً، الملامح العامة للثقافة اليونانية والملامح العامة لثقافة المسيحية وكيف تصادمتا من جهة وتفاعلتا من جهة أخرى. كما تعرض لعصر النهضة وعصر الباروك والعصر الرومانسي وما كان لهذه الفترات المختلفة من تأثيرات في مجالات العمارة والفن والموسيقى. وهي تعرض أيضاً لتطور النظريات العلمية التي تركت آثارها على عالم الفكر والفلسفة مثل التصورات العلمية لجاليليو وكوبرنيك ونيوتن وداروين. وتتطرق إلى أحدث المعارف المتعلقة بنشأة الحياة ونشأة الكون. كما تتناول، علاوة على ذلك، التصورات الحديثة عن نفس الإنسان. والكتاب إذن عرض لتاريخ الحضارة الغربية ككل.
تعود صوفي ذات يوم من مدرستها لتجد في صندوق البريد سؤالين يقولان: من أنت؟ ومن أين جاء العالم؟ تلك هي بداية المغامرة التي ستخوضها صوفي في عالم الفلسفة مع أستاذ غامض لا يريد أن يفصح عن هويته. ولن يكون غموض هذا الأستاذ إلا لغزاً من ألغاز أخرى كثيرة ستقتحم عالم صوفي. فلماذا تتلقى صوفي باستمرار بطاقات بريدية موجهة إلى بنت أخرى اسمها هيلد؟ ومن هي هيلد هذه؟ بل ومن هي صوفي ذاتها؟ تحاول صوفي حل تلك الألغاز مستعينة بمعرفتها الوليدة بالفلسفة. لكن الحقيقة التي ستنتهي إلى اكتشافها أغرب من كل ما كان بوسعها تخيله. في هذا القالب الروائي الشائق نطالع عرضاً مبسطاً لمسار الفلسفة الغربية منذ العصر اليوناني القديم حتى عصرنا الحاضر. والرواية تتبع مسار ذلك الفكر في ارتباطه بالسياق التاريخي الذي تطور داخله. فهي تعرض، مثلاً، الملامح العامة للثقافة اليونانية والملامح العامة لثقافة المسيحية وكيف تصادمتا من جهة وتفاعلتا من جهة أخرى. كما تعرض لعصر النهضة وعصر الباروك والعصر الرومانسي وما كان لهذه الفترات المختلفة من تأثيرات في مجالات العمارة والفن والموسيقى. وهي تعرض أيضاً لتطور النظريات العلمية التي تركت آثارها على عالم الفكر والفلسفة مثل التصورات العلمية لجاليليو وكوبرنيك ونيوتن وداروين. وتتطرق إلى أحدث المعارف المتعلقة بنشأة الحياة ونشأة الكون. كما تتناول، علاوة على ذلك، التصورات الحديثة عن نفس الإنسان. والكتاب إذن عرض لتاريخ الحضارة الغربية ككل.