طبيب أعصاب وطبيب نفسي نمساوي، وأحد الناجين من المحرقة.هو أحد مؤسسي العلاج بالمعنى، الذي هو شكل من أشكال العلاج النفسي الوجودي. يصف في كتابه الشهير الإنسان يبحث عن المعنى تجربته كسجين في معسكرات الاعتقال النازية، والتي قادته إلى اكتشاف المعنى في كل أشكال الوجود، حتى في الأشكال الأشد قسوة، وبالتالي إلى اكتشاف دافع للاستمرار بالحياة. أصبح فرانكل شخصية أساسية في مجال العلاج النفسي الوجودي، ومصدر إلهام كبير لعلماء النفس الإنسانيين. ولد فرانكل في فيينا في عائلة يهودية من موظفي الخدمة المدنية. ظهرت ميوله نحو علم النفس مبكراً. في امتاحنه الأخير في المدرسة الثانوية، كتب ورقة عن سيكولوجيا التفكير الفلسفي. وبعد التخرج من المدرسة في 1923، درس الطب في جامعة فيينا وتخصص لاحقاً بعلم الأعصاب والطب النفسي، مركزاً على مواضيع الاكتئاب والانتحار. تأثر في نشأته المبكرة بسيغموند فرويد وألفرد أدلر، إلا أنه تباعد عن تعاليمهم في المراحل اللاحقة.حياته بعد عام 1945بعد ثلاث سنوات في معسكرات الاعتقال النازية، تحررً فرانكل وعاد إلى فيينا، حيث طوّر نظريته في الشقاء النفسي وحاضر عنها. رأى فرانكل أن الناس مدفوعون بشكل رئيسي بالسعي لإيجاد معنى لحياتهم، وأن هذا الحس بالمعنى هو الذي يُمكّن الناس من التغلب على التجارب المؤلمة. في 1955، مُنِحً درجة الأستاذية في علم الأعصاب والطب النفسي في جامعة فيينا، وفي 1961 أقام كأستاذ زائر في جامعة هارفرد، وفي جامعة الميثودية الجنوبية في دالاس في 1966، وفي جامعة دوكين في بيتسبورغ في 1972. حاضر ودرّس حول العالم، وحصل على 29 درجة دكتوراه فخرية. نشر 39 كتاباً، تُرجمت إلى حوالي 40 لغة.توفي فرانكل بفشل في القلب في 2 سبتمبر 1997.
كتب للمؤلف
;