عبد الحكيم قاسم (1935-1990) كاتب مصري وواحد من أهم كتاب جيل الستينات. في العام 1957م كتب أول قصة له بعنوان «العصا الصغيرة» سنة 1957 واشترك بها في مسابقة نادي القصة بالقاهرة لكنها رُفضت.، بدأ الكتابة الأدبية خلال فترة السجن حيث كتب روايته «أيام الأنسان السبعة» والتي صدرت في عام 1969م عن دار الكتاب العربي والتي ترجمت إلى الأنجليزية في عام 1989م، ونُشرت أولى قصصه «الصندوق» في مجلة الآداب البيروتية عام 1965م ثم تتابع النشر بعد ذلك في مجلة المجلة القاهرية التي كان يشرف عليها الأديب يحيى حقي في منتصف الستينيات من القرن الماضي، وصدرت له روايته محاولة للخروج في عام 1978م، وصدرت له مجموعته القصصية «الأشواق والأسى» والتي ضمت تسع قصص في عام 1984م،كما صدر له في كتاب الهلال حكايات للأطفال بعنوان «الصغيران وأفراخ اليمامة» في عام 1990م كما صدرت مجموعته القصصية «ديوان الملحقات» في سلسلة مختارات فصول.وصدر بعد رحيله في العام 1991م كتابه «الديوان الأخير» عن دار شرقيات الذي ضم 17 قصة قصيرة، وعدة فصول من روايته التي لم تكتمل «كفر سيدي سليم» والمسرحية الوحيدة التي كتبها لإذاعة البرنامج الثاني عام 1988م «ليل وفانوس ورجال»، وصدر له كتاب «كتابات نوبة الحراسة الحراسة -رسائل عبد الحكيم قاسم» والذي يضم مراسلات ورسائل عبد الحكيم قاسم التي كتبها بخط يده.السفر إلى ألمانيا سافر إلى ألمانيا سنة 1974 للمشاركة في ندوة أدبية، غير أن المقام امتد به هناك 11 سنة، عاشها في برلين المنقسمة آنذاك إلى شطرين، غربي وشرقي. في برلين شرع قاسم في الإعداد لأطروحة الدكتوراه عن الأدب المصري، وتحديداً عن جيله جيل الستينات، ذلك الجيل المتمرد على قواعد الكتابة الكلاسيكية وعلى دور الآباء مثل نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم. كان قاسم يود أن يكتب أطروحة عن معاناة جيله وعن تفرده الإبداعي، أطروحة نقدية عن إبداع إدوار الخراط وإبراهيم أصلان وصنع الله إبراهيم وجمال الغيطاني وسعيد الكفراوي، بسبب الأوضاع اضطر إلى العمل حارساً ليلاً لكي ينفق على عائلته، إلى أن عاد إلى مصر سنة 1985م. وفاته توفى عبد الحكيم قاسم في 13 نوفمبر من عام 1990م بعد رحلة طويلة مع المرض.
كتب للمؤلف
;