وهي روائية، وفاعلة خير، ومنتجة أفلام، وكاتبة سيناريو، وكاتبة للأطفال بريطانيّة حاصلة على وسام رفقاء الشرف البريطاني، ورتبة الإمبراطورية البريطانية، وزمالة كلية الأطباء الملكية في إدنبرة، وزمالة الجمعية الملكية للأدب، ولقب ديم. عُرِفت بتأليفها سلسلة روايات هاري بوتر الفنتازيّة التي فازت من خلالها بالعديد من الجوائِز، وبيعَ أكثر من 400 مليون نسخة من الروايات، وأدُرِجَت ضمن قائمة أكثر الكُتب مبيعاً في التاريخ، وبُنيَت عليها سلسلة من الأفلام التي بدورها صارت ضمن قائمة أعلى الأفلام دخلاً في العالم.ولدت في ياته، جنوب غلوسترشير، في 31 تموز 1965، مؤلفة السلسلة الأشهر حول العالم، «هاري بوتر»، متزوجة وأم لثلاثة أطفال: "جيسيكا"، "ديفيد"، و"ماكينزي". ذكرت مجلة فوربس في عام 2004، أن ثروتها تجاوزت المليار دولار، وبذلك تكون أول مليارديرة في العالم من الكاتبات. في أكتوبر 2010، تم اختيارها من قبل محرري المجلات الرائدة كأكثر النساء تأثيراً في بريطانيا.كان لرولينغ القول الفصل بخصوص السيناريو في الأفلام، كما أنها عملت كمنتِجة في الأفلام الأخيرة في سلسلة أفلام هاري بوتر. وتكتب رولينغ روايات في أدب الجريمة تحت الاسم المستعار روبرت جالبريث.وُلِدت في ياته، غلوسترشير، وكانت تعمل كباحثة وسكرتيرة تضطلع بلغتين لمنظمة العفو الدولية، وخطرت لها فكرة سلسلة هاري بوتر عندما تأخّر قطارها بين مانشستر ولندن في العام 1990. شهدت الفترة التالية من حياتها وفاة والدتها، وولادة طفلتها، وطلاقها من زوجها الأول، وحالة فقرٍ نسبيّة انتهت في العام 1997 عند نُشرت روايتها الأولى من السلسلة، هاري بوتر وحجر الفيلسوف، والتي تبعتها ست روايات في السلسلة، كان آخرها في العام 2007، هاري بوتر ومقدسات الموت. بعد ذلك، كتبت رولينغ 5 كتب للقراء البالغين: المنصب الشاغر (2012)، وتحت اسمها المستعار، روبرت جالبريث، نشرت سلسلة روايات في أدب الجريمة، كورموران سترايك، التي ضمّت نداء الوقواق (2013)، ودودة القز (2014)، ومهنة شريرة (2015)، والأبيض القاتل (2018)، والدم المضطرب (2020).شهدت حياة رولينغ الانتقال من الفقر المدقِع إلى الثراء، إذ تغيّر بها الحال من العيش على المساعدات الاجتماعية الحكومية إلى أن تصبح أول مليارديرة تحقق ثروتها من الكتابة فقط. تنازلت رولينغ عن وضعها كمليارديرة عندما تبرّعت بمعظم إيراداتها للجمعيات الخيرية، ومع ذلك، ما تزال إحدى أغنى الأفراد في العالم. تُصنّف رولينغ على أنها أكثر الكتّاب الأحياء مبيعًا في المملكة المتحدة، وتبلغ مبيعات كتبها أكثر من 238 مليون جنيه إسترليني. قدّرت قائمة صاندي تايمز للأثرياء في العام 2016، ثروة رولينغ البالغة 600 مليون جنيه إسترليني، الأمر الذي يجعلها الشخص الثاني في المرتبة الـ197 للأكثر ثراءً في المملكة المتحدة. سمّتها مجلة التايم في المرتبة الثانية لشخصية العام في 2007، مشيرةً إلى الإلهام الاجتماعي، والأخلاقي، والسياسي الذي مثّلته لمعجبيها. موّلت رولينغ العديد من الجمعيات الخيرية، منها: كوميك ريليف، جينجير بريد، وجمعية التصلّب المتعدد في بريطانيا العظمى، كما أطلقت الجمعية الخيرية الخاصة بها، باسم لوموس.
كتب للمؤلف
;