الروائية نور عبد المجيد شغلت منصب مسؤول تحرير مجلة «مدى» السعودية لمدة عامين، ومنصب مساعد رئيس تحرير مجلة «روتانا» لمدة عام واحد، ولها الآن زاوية ثابتة في مجلة «كل الناس»، وصدر لها:1- ديوان وعادت سندريلا حافية القدمين 2- رواية " الحرمان الكبير"الدار العربية للعلوم 3- رواية "نساء ولكن" الدار العربية للعلوم 4- رواية " رغم الفراق" الدار المصرية اللبنانية 5- رواية "اريد رجلا" دار الساقي 6- رواية "احلام ممنوعة" الدار المصرية اللبنانية 7-روايتي "انا شهيرة" و "انا الخائن" عن الدار المصرية اللبنانية.8- رواية صولو دار الساقي تقول الكاتبه نور : لا أتذكر متى كانت البداية بالتحديد، ولكن ما أذكر أنني أفقت على نفسي في الأرض أحب أن أقرأ وأحب أن أكتب. في الصف السادس الابتدائي بدأت أكتب مواضيع التعبير والإنشاء المطلوبة مني في المدرسة، وهنا لاحظت أنها تلقى استحسان معلمي، مما دفعني ذلك لأن أكتب أكثر وأن أحب ما أكتبه أكثر وأكثر.. لذلك أؤمن أن كلمة التقدير والتشجيع تصنع ما يعجز الإنسان عن وصفه. حين حضرت إلى مصر وتركت السعودية اشتقت إلى الكتابة، حيث كنت أكتب في جريدة عكاظ هناك، وبعد أن أنجبت أبنائي وذهبوا إلى المراحل الدراسية الأولى خرجت أنا أيضًا أبحث عن مكان أتنفس فيه وتتنفس فيه حروفي. في ذلك الوقت بدأت العمل الصحفي حيث عملت مسئول التحرير في مجلة سعودية تدعى "مدى" وبعدها في مجلة "روتانا" الفنية. لاحظت شيئًا مهمًا هو أني أسعد بكتابة المقال الصحفي الشهري أو الأسبوعي في كلنا المجلتين أكثر من سعادتي بمتابعة الصحفيين والاجتماعات، بل وحتى الحوارات. هنا أدركت أن الأدب غايتي والقلم رسالتي. لذلك أخذت قرارًا بترك العمل الصحفي والتفرغ الكامل للأدب والكتابة. الكتابة كالنساء إن أخلصت لها ومنحتها روحك ووقتك وعمرك منحتك أنفاسا جديدة في صدرك، بل تمنحك روحا لروحك وهواء لصدرك. منحتني الكتابة حين اخترتها الكثير. تعلمت من تجربة الكتابة الأولى في رواية "الحرمان الكبير"، ورغم أنها لم تحظ بتوزيع واسع في ذلك الوقت إلا إني علمت أنني سأظل أكتب حتى اللحظة الأخيرة.
كتب للمؤلف