"كاتب و مؤلف مسرحي وروائي ومترجم صدرت له روايات آثار جانبية و صمت مزعج والعنصر التاسع والعشاء الأخير في ايام الدراسة الجامعية كان العبد لله مهتما بموضوع النشاط الطلابي .. وبرغم ان اغلبية النشاط الطلابي ايام الجامعة كان موجه - موجه جدا جدا - الا ان العبد لله قدر يساعد مجموعة محترمة جدا من الزملاء الاعزاء في كلية الهندسة بالمطرية اللي تبع جامعة حلوان الجميلة اننا نعمل نشاط لنفسنا ونوصل بيه وجهة نظرنا سواء في المجال الفني او الثقافي اشترك العبد لله في فريق مسرح الكلية من عام 1999 م والذي تحول في عام 2002 الى فريق هارموني المسرحي اللي كان من اشهر فرق الهواة على مستوى الجامعات ومهرجانات مسارح الهواة في ساقية الصاوي وغيرها من الاماكن المحترمة في مصر بعد الجامعة الحياة اخذت البني ادم مننا كتير اوي .. صحيح فضلنا مع بعض في فريق المسرح لكن حاجات كتير اتغيرت خلت التجربة الجميلة دي تنتهي بدأت اكتب لنفسي وللناس اللي حواليا وانا في اخر سنة في الجامعة .. وبعدين بعدها بسنة نشرت اول قصة ليا على الانترنت في نمنتدى نادي روايات .. التجربة الجميلة اللي معرفش وصلت لفين دلوقتي .. والحمد لله اختير العمل بالتصويت الحر كواحد من الاعمال المتميزة على اكثر من الف عمل لاعضاء المنتدى بدأت استمر في كتابة سلسلة حكايات وانا بحلم في يوم من الايام انها تشوف النور واشوفها قبل ما اموت في كتاب مطبوع وامسكه في ايدي كده وبعدين اقابل وجه كريم وانا مرتاح على الاقل ان في حلم في حياتي اتحقق العبد لله انسان بسيط جدا ولله الحمد .. بيحب بلده جدا جدا ويمكن ده بسبب الغربة الطويلة مع والدي ووالدتي في الخليج - اكثر من 9 سنوات - وحتى لما جربت الغربة في دولة الكويت بسب العمل .. حسيت اني مش قادر ابعد عن مصر ايا كانت المغريات كان ليا اكبر شرف في احياتي اني اكون مشارك في ثورة 25 يناير العظيمة .. صحيح انا مش هدعي بطولة واقول اني كنت كل يوم موجود في ميدان التحرير .. بس مين قال ان الثورة ميدان وبس .. الثورة اخلاق .. احترام .. ايمان بأهداف الثورة والدفاع عنها .. الثورة لجان شعبية .. الثورة حفاظ على كل حاجة في البلد من الهدم والخراب .. والحمد لله متفائل .. طبعا متفائل .. ماهو اصل الانسان مش ممكن يعيش في الدنيا من غير ما يحقق ولو جزء من احلامه وطموحاته .. متفائل ان الثورة هتدينا جزء من احلامنا وطموحاتنا حتى ولو مش لينا احنا يبقى لاولادنا واولاد اولادنا ان شاء الله "
كتب للمؤلف
;