توفي الشيخ محمد المختار الشنقيطي، الثلاثاء ٢٩ أكتوبر، في المدينة المنورة، وهو من كبار رجال العلم في المدينة المنورة، والمملكة العربية السعودية، عن عمر يناهز 77 عاما، وتم دفنه في مقبرة البقيع.ويعد محمد بن محمد المختار بن أحمد مزيد الجكني الشنقيطي «أبو عبد الله» من أشهر الفقهاء، وهو مفسر سعودي، وعضو هيئة كبار العلماء السعودية ومدرس بالحرمين الشريفين.درس دراسته النظامية في المدينة المنورة، وأكمل الدراسة المتوسطة والثانوية في معاهد الجامعة الإسلامية التابعة لها، ثم أكمل دراسته الجامعية في الجامعة الإسلامية، في كلية الشريعة، وتخرج فيها عام 1403 هـ، ثم عين بها معيدا.وحضر رسالته الماجستير فيها، بعنوان «القدح في البينة في القضاء»، ولم تطبع بعد، ثم حضر رسالته في الدكتوراه.والده هو محمد المختار الشنقيطي رجل من أهل العلم الكبار ، درس –والده– في المدينة النبوية وفي جدة، وكان عالما من سراة الشناقيط، ومن أهل الفضل فيهم، وهو ينتسب – كما حدث قريب للشيخ – إلى الإمام الكبير: المختار بن بونا الجكني، أحد كبار العلماء في بلاد شنقيط.يذكر أن جنازة الشنقيطي ضمت عددا كبيرا من المشايخ وطلبة العلم، كما حضر تشييعه ودفنه عدد كبير من المصلين في المسجد النبوي.
كتب للمؤلف
;